السيدة المرابطة
السادة الأعضاء
أيها المنتدى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أقدم بين يدي موضوعي بهذه الأبيات التي كتبتها لأحد الأخوه اثر خلاف حصل بيني وبينه
وأوضح فيها تجردي عن العناد وتبرئي من الخطأ لو ثبت لي بالدليل أنني أنا المخطئ
قلت بعد أن ذكرت المقدمة التي تخص موضوعي واياه
ولا تعنـي مخالفتـي لـقـوم =معاداتـي لهـم مهمـا يقـال ُ
وقد قال الحبيب فدتـه نفسـي=وأهلـي ثـم مالـي والعيـال ُ
" دعوا ماقد يريب" فـإن أبينـا=فإنـا قـد تغشانـا الـضـلال ُ
كما قد قال في خبـر صحيـح=تحملـه وأسـنـده الجـبـال ُ
يبين لنا الحـرام بغيـر شـك=كما قد بان واتضـح الحـلال ُ
وبينهمـا أمـور مشـكـلات=يحار لـدى تشابههـا الرجـال ُ
أخي إنا إذا اختلفت رؤانا=فقد فرح العـدو كمـا أخـال ُ
ومن رفع العقيرة حـال سلـم=سينزلهـا إذا احتـدم النـزال ُ
بعد هذه المقدمة أقول
لا بد من تحرير محل النزاع في المسألة التي نختلف فيها
وتحرير محل النزاع هو ذكر نقاط الاتفاق وتحديد نقاط الخلاف وتحديد المصادر التي نبني عليها كلامنا
أما نقاط الاتفاق فهي النحو التالي :
1- يجوز للرجل أن يتجوز أربعا من النساء بنص كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
2- يجوز للمرأة أن تغار على زوجها دون أن تخرج عن حدود الشريعة والأدب والذوق
3- يجوز للمرأة التي تزوج عليها زوجها أن تتركه وهي غير ملزمة بالبقاء معه .
4- يجب على الرجل أن يعدل فيما أمره الله بالعدل فيه من نفقة وكسوة ومبيت ومسكن
5- كما نتفق جميعا بأن الله هو الذي قال ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل
وهو الذي قال أيضا فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة
وقد فصلت هذا الموضوع في موضوع كتبته الفاضلة المرابطة في المنتدى العام بعنوان أسباب التعدد وحكمه
وهذا رابطه أرجوا الاطلاع على ردودي هناك لكي لا أكرر نفس الكلام
6- كما نتفق بأن الله الذي خلقنا وهو أعلم بما تطيقه أبداننا وما تتسع له قلوبنا ولو حملنا ما لا نطيق لكان من الظلم
تنزه الله عن ذلك وتعالى وتقدس
7- كما نتفق بأن النبي صلى الله عليه قال اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك بأن هذا تشريعا للأمة بأنه
يجوز أن يميل الرجل لأحدى زوجاته قلبيا لكن لا يجوز له أن يظلم فيما يستطيع أن يعدل فيه .
هذا وغيره كثير من نقاط الاتفاق ومن وجد نقطة ااتفاق فله أن يضيفها مشكورا
والوقت ضيق فقد أزف وقت الصلاة
أما نقاط الخلاف فليس هناك من نقاط خلاف الا
العاطفه
والغيرة
وهي لا تحتاج الى مناقشة على الملأ
فكل رجل يقنع زوجته
ويتفقان فيما بينهما
فإن رضيت فلها وإن سخطت فعليها
والعاقلة الحصيفة لن تعدم الحل لمثل هذه الأمور
بالسيطرة على قلب زوجها
دون تمرد أو حب تفرد
وهذه الأشياء من أبواب الأجور ومن سبا ب الشرور
فإما أن تحسن فتؤجر ويعدل فيؤجر
أو تسئ فتأثم وتخسر ويظلم فيعاقب ويخسر
سأعود
فقد أزف وقت الصلاة
وأرجوا أن تكون اتضحت الفكرة
ومن كان لديه تعديل
أو اضافة
أو رد
أو نقد
فعلى الرحب
ودمتم سالمين
التعديل الأخير تم بواسطة إيماض البرق ; 2008-07-06 الساعة 1:11 PM.
|