
2018-09-03, 12:41 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحالم 1
لبيـه ثـم لبيـه ياتـالـع الجـيـد
.. يا مجهرً بالشمـس والليـل ضافـي
والشعل ورموش لحضهـا مطاريـد
.. وآحد وامضى من حديـد الرهافـي
واللي يذوقه مثـل خمـر العناقيـد
.. مع لـول يخفيهـا عقيـق الاشافـي
واليا طرت بحتـك ياقايـد الصيـد
.. بيحت مع عـض البهـام الخوافـي
خالد العتيبي
اعتذر عن الاطاله
..
|
و هل يَمِلُ من الجمالِ الناظر ؟!
بل هل مزيد من الجمال جمال
لولا الجمال كأنهن مقابر ُ
ايامنا و كأنهن ظلال
لم يكن الشِعر عند العرب صناعة و لا انتفاعًا.. بل كان روح هويتهم الأصيلة و فيض مخيلتهم الباحثة عن التفرد و الجمال في بيئة فقيرة الموارد و الطبيعة.
فكان الشِعر هو بحثهم الدائم عن التميز و الجمال. فتجده مغرقا بالوصف و تدفق الصور و المشاعر فقد وصفوا جمال الخيل و الجمال و السيوف و الغواني. و وصفوا المنازل و الأطلال و المعارك.
و ما هذا الا توافقا مع مافطر الله الإنسان عليه من عشقه اللامتناهي للجمال و بحثه عنه و امتاع حواسه و أحاسيسه به.
فكيف عندما يكون هذا الجمال وصفا شعريا مغرقا في جمال الذائقة!
كهذه الذائقة البالغة التفرد و القوة و الجمال.
هنا لا إطالة
بل أتمنى أن يتنامى الحس الجمالي في أرواحنا و مخيلتنا و أعيننا..
هنا حيث واحة الشعر و حديث الروح و جمال الشعور.
|