السلام عليكم..
لا ينبري لمثل هذا الرد الا من له باع في هذا الموقع..وأنا لازلت من الأعضاء الجدد ..لذلك على استحياء اأود أن أرد على هذا الموضوع فقد لا يكون لكلامي ثقل كالاعضاء القدامى..ولكن احتراماً وتقديراً للدكتور فهد العصيمي
فأنا من دولة غير السعودية ..وكنت اتصل على الدكتور ليفسر لي رؤياي من قبل أن ينشىء هذا الموقع..وقد كان الدكتور يرد علي بكل أدب وذوق ليعتذر عن الرد ويطلب مني الاتصال بعد محاضرته في الجامعه على ما اعتقد..وقد كان ذلك مع قريباتي ايضاً.فقد كان بإمكانه أن لا يرد كغيره من المعبرين أو يطلب مني ان اتصل بعد المحاضرة وبعدها يتجاهل اتصالي او اتصال قريباتي..خاصة وأنه كان يعبر الرؤى بدون مقابل ..فهذه ان دل على شيء فإنما يدل على نبل أخلاقه واحترامه لمن أراد منه المساعده ..
وبالنسبة لعلمه فأنا لا أجيد التعبير ولا أفقه شيئاً في هذا العلم..ولكن ما عبره لي ولقرباتي كفيل بأن يجعلنا نجمع بأنه من المعبرين الافذاذ في هذا العصر .. ..ولا يعني ذلك بأنه الأوحد ..أو خلو الساحة من غيره..ولكن كما يقولون القمة تتسع للجميع وهو ممن استطاع أن يحجز لنفسه مكاناً ع القمة مع أقرانه من المعبرين الكرام الذين شُهد لهم بالعلم على رغم أنف من رض ومن لم يرضى فقريباتي لا يرضون بتعبير رؤياهم إلا عنده ...بالنسبة للموقع نعم فيه بعض الاخطاء او الخلل وهذا طبيعي في أي عمل بشري ولكن يكفي انهم في عمل دؤوب للتعديل والارتقاء بالموقع
أما بالنسبة لحبه لحكامه وولاة أمره ..فكلنا ذلك الشخص وهنا اضع - التحذير من خطر الخروج على الحاكم: كما يجدر التنبيه إلى أنه يجب أن يعتقد المسلم أن له إمامًا، وأن له أميرًا يدين الله له بالطاعة في غير معصية الله. فإنه مَن مات وليس له إمام، فإنه يموت ميتةً جاهلية والعياذ بالله. وقال: ) مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً (.
وهو عند الحاكم في المستدرك بلفظ: ) من فارق الجماعة واستبدل الإمارة لقي الله ولا حجة له عنده (.
وكان السلف الصالح لا يخرجون على حكامهم ولو كانوا على مذهب مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال حنبل: اجتمع فقهاء بغداد في عهد الواثق إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك- ولا نرضى بإمرته ولا سلطانه، فمنعهم الإمام أحمد من ذلك وقال: عليكم بالإنكار بقلوبكم ولا تخلعوا يدا من طاعة ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح برٌّ أو يستراح من فاجر، وقال: ليس هذا بصواب هذا خلاف الآثار.
وقال الطحاوي في عقيدته التي تلقتها الأمة بالقبول: «ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعو عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم فإن طاعتهم من طاعة الله عز وجل، فريضة ما لم نؤمر بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة».