فاتقوا الله –عباد الله– وتذكروا أن في حوادث الزمان، وفجائع الأيام، ما يحمل أولي الألباب والنهى وذوي الإيمان والتقى على الاعتبار والادكار، والعودة إلى الله الواحد القهار، والاعتصام بهدي القرآن، واقتفاء هدي سيد الأنام، والإقبال على طاعة الله ومرضاته وكثرة التوبة والاستغفار، فإن ذلك من أعظم الأسباب لحلول الأمن في البلاد، وإضفاء الطمأنينة في نفوس العباد، وهو وحده الكفيل بحفظ أمة الإسلام في كافة بلادها، ومختلف مجتمعاتها، من كل ما تخشى وتحاذر.
فأقبلوا على ربكم وأطيعوه، واستغفروه وتوبوا إليه، فقد قال عز شأنه: قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ وَأَنِـيبُواْ إِلَىٰ رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ[الزمر:53، 54].
نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم، وبهدي سيد المرسلين، واستغفر الله لي ولكم اخواني واخواتي اكثروا من الاستغفار ولا تتكاسلوا فهو سبب للمغفرة وسبب لان يوسع الله رزقنا وان يرزقنا بجميع الخيرات ويمنع عن الشرور ووييسر لنا امورنا وهو سبب لحصول كل شيء جميل في حياتنا فلا تتكاسلوا واستغفروا لانفسكم وللمؤمنين والمؤمنات وانشروا فضل الاستغفار لينتفع بها اخرين وبارك الله فيكم وجزاكم كل خير وسوف اورد بالصفحة كل شيء عن الاستغفار ان شاء الله