[إيماض البرق]

الشعر بحر منتهاه يبعد
ليس له حدا إليه يقصد
وليس كل الشعر قد حويته
أجل ولا العشر ولو أحصيته
فكل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف

أبيات عدلت فيها بعض الكلمات والا فهي ليست من قولي

والحب

معنى رائع

ويكدره ما يشوبه من أفعال المحبين وتصرفاتهم

وربما يكون أحبها للزواج وأحب الأخرى كذلك للزواج

ولا مانع أن يجمع بينهما

وكونها عرفت أنه يحب أثناء حبه لهاقبل أن تتزوجه فهي رسالة عاجلة لها ومسبقة

بأنه ربما يتزوج عليها يوما

فإما أن تستمر في حبه وإما تودعه ويعوضها الله بخير منه

وقلت أيتها المرابطة أن الرجل يظن أن قلبه يتسع لحب النساء

نعم هو يتسع لحب من يجوز له الزواج منها

ولكن الحب يتفاوت فقد يحب احدى زوجاته أكثر من الباقي لأنها تبادله نفس المشاعر

والله الذي خلق القلب وهو الذي يصرفه كيف يشاء

فيجعله يحب ويكره ويفح ويحزن

والله على كل شيء قدير

ومن ينكر هذا فإنه ينظر في أمره ويذكر بآيات الله ويوعظ وينبه الى عظيم جرمه وشناعة فعله

لأن من أذن للرجل أن يتزوج بأربع هو الذي أمر بالعدل بين النساء وعاقب من لم يعدل

وهو الذي يعلم بأن القلب يتسع لحبهن بنفس الدرجة ويبادل كل واحدة منهن حبها

مثل اتساع قلب الأم لحب أولادها مهما كثروا

ونحن في زمن كثرت في العنوسة والطلاق فيجب أن يتنبه المجتمع لحل هذه الأزمة الخطيرة

والتعدد أحد هذه الحلول

لو أنه صعب على النساء صعوبة الموت

لكن الواعيا ت اللواتي يحملن هموم المسلمات

وما يجدنه من حرارة الشوق ومن شدة التوق

ومن ألم الفقد وطول الوجد

ومن الرغبة العارمة الى الستر

فإنهن يصبرن ويحتسبن

ولا أقول أنهن لن يجد ن ألم الغيرة وحرارتها

ولكن الصبر والحكمة واعانة الزوج على العدل هو ما يعزيها

الدنيا دار ابتلاء

وهذا جزء من ذلك الابتلاء

فمن صبر ظفر

والموضوع ذو شئون وشجون

لكن موعد الصلاة وصل

والسلام