[أحمد آل صالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الاصحاب اخي احمد ال صالحي لا يعرف هذه الامر الا اهل الاختصاص من مشائخ الرقية الشرعية ممن هم على السنة كما اود ان اوضح امر مهم جدا فدرء المفاسد اولى من جلب المصالح فلو ان مريض رقى عند راقي وفي رقيته شبهة فتركه اولى خشية ان تزداد حالته سوءا واهمها حفاظا على دينه لكن اعلم ان من يخبر عن امور غيبية ودقيقة اما كاهن او ساحر او ممن يعينهم الجن او يستعينون بالجن المسلم كما يزعمون وليس من الكرامات اقرا كتاب الفرق بين اولياء الرحمان واولياؤ الشيطان لابن تيمية ولا يعينهم الجن الا بمقابل وللجن صبر عجيب على استدراج من يستعين بهم حتى يهلك في اودية البدعة او الكفر واقلها المعصية واكثرهم متلبسون, وفي الجن كذب كثير حتى مسلمهم وقل من يشفى على ايديهم وفي استعانتهم بالجن تشبه بالسحرة ثم ان من علامات الساحر انه يسال عن اسم الام ويخبر المريض باشياء لا يعلمها الا المريض او مكان السحر بالظبط وغيرها كثيروقراءته تارة بايات من القرءان الكريم ثم تمتمة لا تفهم معناها . اما العلاج بالحنة فوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم يمكن ان تخلط بماء مرقي او يقرا فيها وهي جيدة لمن عنده سحر مرشوش او الم في الاقدام.اخي احمد انا لاانتقدك وانما قد يكون من لا يفرق بين الراقي على السنة وغيره وبارك الله في الجميع والسلام

أخي الغالي كلامك يدل على علم و ليس فيه ما انتقده لكنني محيط بهذه المسائل و اعرف خدع الشياطين و خدع الكهنة و السحرة و أساليبهم
و المعرفة بالغيب غالبا ما تكون سحرا و دجل و لكنها صحت عن أناس استعملو طرقا شرعية لمعرفتها مثل الاستقراء و التقصي و مثل ربط السبب بالنتيجة و مثل تعبير الرؤيا و مثل الفراسة اما الكراة فهي تحدث و ان شئت راجع كلام الشيخ ولد الددو الشنقيطي و له مقطع اخبر فيه عن نفسه انه جلس بجانبه شاب فنظر للشاب و اخبره عن اسمه و اسم ابيه الهاما من الله وهو لا يعرفه و لم يره من قبل و لا يعرف أباه و مثل هذا حدث معي في صغري كنت اعرف جنس الجنين في بطن امه الهاما من الله و اذا قيل لي فلانة على حامل اخبرهم بجنس جنينها و اكون متأكدا منه الا ان يشاء الله و هذا واقع ثم اني سمعت عمن لا يظن فيها شرا باخبار الناس عن امكنة السحر و لا تستعمل في ذلك شيئا و قد ذكر ابن القيم عن ابي طالب القيرواني قصة رجل يخبر الناس بغيبيات كهذه و اقر هذه المسالة ابن القيم و لكنني نسيت اهي في كتابه الروح او زاد المعاد
و اظن و الله اعلم ان من الجن من يساعد الناس و هم لا يشعرون فهم مثلما انهم يظلمون و ينتقمون من غير استعانة للناس بهم فانهم ايضا يساعدون من غير استعانة للناس بهم و ليس بالغيب بالنسبة لهم ان يعلمون امكنة الاسحرة و ما شابه ذلك لان السحر لا يتم في الغالب الا بواسطة طائفة من الجن كافرة و لا شك ان اخبار الاسحرة و امكنتها و احاديثها متداولة على السنة الجن الكافرة و المسلمة
و قد صرع رجل في زمن الامام احمد فلما قرئ عليه تكلمت على لسانه قالت للراقي دعني فانه يقول بخلق القرآن فان كان هذا الصنيع من صنيعهم و هم يعملون الخير و ينتقمون لله فانه قد يحدث منهم ان يساعدوا الناس في اشياء من باب فعل الخير من غير استدعائهم و لا استعانة بهم بل يساعدون الآدمي و هو لا يشعر بذلك
اخيرا قد فصلت انت في مسالة الحناء بارك الله فيك تبقى مسالة البخور فانها توجد انواع من البخور ريحها يؤذي الجن و يخنقهم مثل المسك الاسود و الابيض و ما الى ذلك
فلم يبقى لهذه المرأة الا مسالة واحدة تكشفها اذا كانت تقرأ القرآن علنا فهي على خير و الله اعلم و ان كانت تقرأه تمتمة او تقرأه في نفسها فساحرة
اما ان سالت عن اسم الأم فهذا السؤال فاضح السحرة و حد الساحر ضربة بسيف فللاخت ان تشرد بها من خلفها