السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾ (36) سورة القيامة
من تكتب لحظاته , وتجمع لفظاته , وتعلم عزماته,,
وتحسب عليه حركاته إن راح أو غدا,,
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
****
ويحك إن الرقيب حاضر , يرعى عليك اللسان والناظر,وهو إلى جميع أفعالك ناظر,,
إنما الدنيا مراحل إلى المقابر , وسينقضي هذا المدى.
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
****
مالي أراك في الذنوب تعجل , وإذا زجرت عنها لا تقبل,,
ويحك انتبه لقبح ما تفعل,لأن الأيام في الآجال تعمل مثل عمل المدى.
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
****
سترحل عن دنياك فقيرا , لا تملك مما جمعت نقيرا,,
بلى قد صرت بالذنوب عقيرا,بعد أن رداك التلف رداء الردى.
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
****
كأنك بساط العمر قد انطوى , وبعود الصحة قد ذوى,,
وبسلك الإمهال قد قطع فهوى,اسمع يا من قتله الهوى وما درى.
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
****
والله ما تقال وما تعذر , فإن كنت عاقلا فانتبه واحذر,,
كم وعظك أخذ غيرك وكم أعذر,ومن أنذر قبل مجيئه فما اعتدى.
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
****
فبادر نفسك واحذر قبل الفوت , وأصخ للزواجر فقد رفعت الصوت
وتنبه فطال ما قد سهوت , اعلم قطعا ويقينا أن الموت لا يقبل الفدى.
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ).(36) سورة القيامة.
=================
مؤثر فنقلته للفائده.