السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعمى يقود بصيراً
لقي بشار بن برد رجلاً غريباً يسأل عن منزل أحد سكان البصرة فقال له بشار: سر في هذا الطريق فإن صاحبك يقيم في المنزل الأخير منه.
فقال: الغريب: ولكن ألا ترشدني؟
فقال له: بشار: أتريد من الأعمى الإرشاد؟
قال: إني أمسك بيدك وأنت تقودني.
ففعل بشار ثم أنشد:
أعمى يقـود بصـيراً لا أبا لكم
قد ضل من كانت العميان تهديه.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مما قرأت.