{ مــدخـــل ..
كم بِِت أشعـر فـي انسكـاب الألــوان لـذة كلـذة انحِـدار دمعـات القلـم على وجنات الأوراق
فإن عـزّ مـداده يـوما وجفـت المحبـرة فـ بألـوانـي شهيـق ينادينـي بينـي وبينـي أنـي هـنا
فلا تَعتبـوا مسحة مـن فـرح الحــزن هنا
~
~ وفي التأويـل ِ >>> تـَـعـثـُــر ~
حيـنَ تختلـطُ الأوراق .. وتتقلـبُ المعاييـر في الوجــوه .. وتُصبـحُ المتضـادات و المتناقضـات مترافقــة الجُـود
ترقـأُ علامـات استفهـ ؟ ـام تبقى بلا إجابـات .. وعلامـات تَعجُـ ! ـبٍ تظـلُ واقفـة شامخـة بلا نقـاط
وفي لحظـة أمان زائفـة .. تتحـدرُ من عينك الدمـوع تَـحنانا للحظــة من صـدق أو وفـاء
وحين تنتبـه ~ ترى ../
زوارق الحنان المعلقة على شواطئ الأمان المهجور تـ ـكـ ـسـ ـرت بعد أن ~ تكشف زيـف معدنها
مـادت بها الأرض واندلـعـَ من أحشائـها بـركان
وعلى الضفاف ;
وبالقـــرب مــــن ../
جثــة هاتيــك الــزوارق
تقف كما لو كنت ذاك الصياد يبكي ـالأشـ ـلا ء
مخــرج .. }
حين ينبت الصبار .*. وبالشوك يزدان
وحين يصمت الكلام .*. ويتكلم الصمت
لا يبق سوى الرحـيــل رفرافا على ثرى الأشـجـان
سأرحَـلُ علّـني .*. أجـدُ الظـلال على رُبـى النسـيان
وسام الايمان