من تفكيكي لرموز و من النظر للرؤيا بتعمق، بدى لي الحلم و الله أعلم متعلق برمضان و أنه ينبه صاحبه على المبادرة في
فعل الخيرات و بدل العطاء و الجود و الكرم و إجتناب الوقوع في مرض البخل و خصوصا أن حالته المادية ميسورة
الخيل : الخير \ ضعيفة و هزيلة : قلة و ضآلة التصدق على الفقراء و المساكين\ الارض الموسرة : الغنى في المال كما تدل
على اليد المقصرة في الخير
التفسير الثاني : قد تدل على أن صاحب الرؤيا مقصر كثيرا في فعل الخيرات من الأعمال الصالحة و خاصة قراءة القرآن
الأرض الموسرة : المصحف بما فيها من السور القرآنية
هناك حديث نبوي يشمل هاتين التفسيرين الإثنتين :
رواه الإمامان البخاري و مسلم رحمهما الله تعالى عن إبن عباس رضي الله عنه قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، و كان يلقاه
في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة"
و نعلم أن الخيول معروفة بالقوة و النشاط و تستعمل في المسابقة و في الجهاد
و لهاذا فالحلم يورينا حقيقة أن الخير كثير موجود في رمضان لكن صاحب الرؤيا تكاسل و تهاون