[الدالياء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *** حورية *** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.3refe.com/vb/archive/index.php/t-146791.html اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد ..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فى البدايه احب ان القى الضوء على المعنى الحقيقى للغزل لغة واصطلاحا ثم بعدها نقارن بين ما حدث على المنتدى وبين المقصود من تنبيه الاخت حوريه
الغزل
الغزل، هو التغني بالجمال، وإظهار الشوق إليه، والشكوى من فراقه، والغزل فنُّ شعري يهدف إلى التّشبّب بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها. وهو ينقسم إلى قسمين: الغزل العذري وله مسميات أخري وهي الغزل العفيف أو الغزل البدوي، والغزل الصريح وله مسميات أخرى وهي الغزل الحضري.
والغزل كان دأب الشعراء فى بداية قصائدهم مثل قصيده الامام البوصيرى ومن فيله

كعب بن زهير عندما مدح الرسول محمد بدأ قصيدته الشهيرة بالغزل ومنها:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا

إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة

لا يشتكى قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت

كأنه منهل بالراح معلول
شجت بذي شبم من ماء محنية

صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
تجلو الرياح القذى عنه وأفرطه

من صوب سارية بيض يعاليل

وهناك فرق كبير بين شعر الغزل والمدح

والمدح
لغةً: هو حسن الثناء، ويقول البعض: مَدَحْتُهُ مِدْحَةً واحدة، ومَدحاً، ومِدحة؛ ومَدَحَهُ يَمْدَحُهُ، والصحيح أن المَدْحَ المصدر والمِدْحَةُ اسم، و :الجمع مِدَحٌ، وهو المدِيحُ والأمَاديحُ.

اصطلاحاً: هو تعداد لجميل المزايا والخِصال، ووصفٌ للشمائل الكريمة، وإظهارٌ للتقدير العظيم الذي يحمله الشاعر لمَنْ توفرت فيه تلك الصفات. يعتبر المدح من الأغراض الشعريّة الرئيسية التي تناولتها القصيدة العربيّة، ثمّ يتفرع كلّ غرض إلى فروع، فيكون من المدح مثلاً: المراثي والفخر، والشكر، واللطف واللين في المسألة.

فهل ما حدث على المنتدى كان غزلا ام مدحا ؟؟؟

اراه مدحا وثناءا ليس فى ذلك شك

السؤال هنا ما مشكله المدح والثناء لشخص المعلم اوالاب او الاخ الاكبر الذى يناديه غالب المشرفات بوالدى والاخت حوريه كانت تفعل فما الذى حدث حتى يتم تصاعد الامر الى هذه الدرجه !!!
اختى الفاضله حوريه احترم جدا دفاعك عن الفضائل ووقوفك ضد الغزل لكن اين هو الغزل حتى نختلف حوله

لا استطيع ابدا ان اشكك فى دوافعك لكن ربما هو سوء فهم ليتك تقرئين الموضوع بعنايه وليقف هذا الخلاف عند الحد
الذى لا يكدر الود ولا يضيع المعروف والموده ولا علاقه الزماله والابوه
الناس تختلف والذى يبقا هو الود والمعروف والكلمه الطيبه