
2018-01-06, 7:51 AM
|
/
كم هي سريعة خطى الأيام!
ولكن فقد الأم يبقى حيّا في ذاكرة الروح لا تزيله الأيام ولا تمحوه الأعوام
🌷🌷🌷
تأثرت كثيرا بعد قراءتي لهذا الفيض من المشاعر المتدفقه بحرارة الفقد و الوجدان في هذه الأبيات. فكانت مني هذه المشاركة الوجدانية بأبيات فيها أقول :
يا شوق ابوك اللي رضى بالمقادير
عشرة سنين و فوقها... عام تَمّه..!
من يوم ما قَبّل يد الجود والخير
بآخر وداع و قال اودْعِـك يُمّـه !!
و يوم ن تَلّفَت شاف روحه مثل طير
محتاج له غصِن ٍ حنون يضّمّـه !!
محتاج ينطق كلمة نطْقها غـيـر !
مثل اليتيم اللي ملا الدمع كمّه !
والرجل لو يكبر رجع قلبه صغير
يرجع طفل فالعاطفة شوق لامّـه !
الام كلمة فوق كل التصـاويّر
ثلاث عَظّم حقها نبيّ الامّـه
و من بعدها يا شوق قرر بتغيير
اسمك و صار اسمك من الشوق يُمّه !
َومن يومها ياشوق انتي ترا غير
من يوم ما سمّاك باسم المُـهمـة
والله يرحم جنة الطيب و الخير
فالروح تبقى لو ثرى القبر ضمّه !
🌷🌷
خلوووود الخالد
/
|