هنيئا له حسن الختام
فكنت مع ابناء هذا الرجل وهم من طلابي
فكانوا يتحدثون عن والداهم وحبه العجيب بالحرم المدني
وتعلق قبله به
قلت هذا هو السر
رجل يسكن في مكه ويسافر لا يصبر عن حرم المدينه
فهو بين مكه والمدينه
لا يفتر عن السفر
من ان ياتي نهايه الاسبوع الا ويمم نحوا المدينه
وهذا هو الذي اوصله
القلب اذا تعلق بشي وصدق اوصل صاحبه الى ما يحب
ففي صلاة الفجر وفي مكان يحبه في الحرم وهو ساجد قبضة روحه
فهنئا له