حمي الوطيس وزانت الردية، وهيضتني فزعة ربعي فقلت:
ماني احمد الناصر ولابندر سرور
لكن يعجبني الوفا والوفيّة
دامه يشم الريح ياناس هالكور
بتشوف موقعنا ولا فيه زيه
ما اخاف من فتان وعيون وسبور
وين الثرى ياناس وين الثرّية
يا خلود يا مقباس ياغيوم وزهور
ما به خوي إلا بفزعة خويه