[Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ]

أهــلاً شـمـوسـة بـنـت شـمـاس

عـزيـزتـي أحـيـانـاً يـمـر الإنـسـان بـظـروف صـعـبـه ومـُـؤلـمـه

لـذا يـحـتـاج لـشـخـص أخـر يـُـسـاعـده أو حـتـى مـُـجـرد أن يـفـضـفـض لــه

ســواء بـهـمـومـه أو أفــراحــه ...

لـكـن الـسـؤال هـنـا : لـمـن أفـضـفـض ؟

بـالـتـأكـيد للــه سـبـحـانـه وتـعـالــى أولاً

فكلمة يــارب تــزيح الـهــم والغــم ...

واللـه سـبحانه وتعـالى هــو مــلاذنا الأول والأخــير ...

وكـذلـك نـفـضـفـض لأقـرب إنـسـان ولـو مـن بـاب الـتـخـفـيـف عـن الـنـفـس والـمـُـواســاه

الإنـسـان بـطـبـعـه يـحـب أن يـُـشـاركـه الأخـرون هـمـومـه

ولـيـس فـقـط الـهـمـوم بـل كـذلـك أن يـشـاركـه الأخـرون فـرحـــه

ولا نـنـسـى بـأن الـكبـت و الـسكوت يـُـؤدي إلـى إنـفـجـار مـفـاجــيء

فـي العـواطـف و الأحـزان و الـمــشاعــر قـد لا تـُـحـمد عـقـبـاه

مـمـا يـُـؤثـر سـلـبـاً عـلـى صـحـتـنـا الـنـفـسـيـه والـبدنـيـه ...

وهـنـاك أشـخـاص يـفـضـفـضـون بـطـريـقـه أخـرى ألا وهـي طـريـقة الـورقـه والـقـلم

فـيـنـفـسـون ويـُـخـرجـون مـافـي داخـلـهـم مـن مـشـاعـر وأحـاسـيـس وحـزن

وغـضـب وفــرح بـهـذه الـورقــه فـيـجـدون الـراحــه ولـو قـلـيـلاً

ولا عـيـب أن يـبـكـي الإنـسـان دام فـي هـذا الـبـكـاء راحـه نـفـسـيه لـه

أمـا الأســرار فـالـبـتـأكـيـد أنـنـا لانـُـخـرجـهـا إلا لـمـن هـو ثـقـه ودرايـــه

حـاولـي أن تـُـخـرجـي مـابـداخـلك فـالـمـشـاعـر إن حـُـبـسـت قـتـلـت

وتـرهـق وتـثـقـل عـلـى صـاحـبـهـا ...

دمــتِ بــود