ماهي مدة الحمل في القرآن
توصل العلم الحديث ان الجنين بعد ستة اشهر في بطن امه يكون صالحا للولادة في اي وقت ولاخوف عليه
وهذا ليس بجديد على المسلمين ,صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد روي هذا الحديث الصحيح الموقوف
روى ابن حجر العسقلاني ...
عن بعجةَ بنِ عبدِ اللهِ الجهنيِّ ، قال : تزوجَ رجلٌ منا امرأةً من جُهينةٍ ، فولدَتْ لتمامِ ستةِ أشهرٍ ، فانطلقَ زوجُها إلى عثمانَ رضي اللهُ عنه ، فذكرَ له ذلك ، فبعثَ إليها ، فأُتِيَ بها ، فرأتْها أختُها وهي تلبسُ ثيابَها فبكَتْ ، فقالَتْ : ما يبكيكِ ؟ فواللهِ ما التبسَ بي أحدٌ منَ الخلقِ غيرُهُ ، فيفعلُ اللهُ فيَّ ما شاءَ أن يفعلَ ، فأمرَ بها عثمانُ أن ترجمَ ، فأتاهُ عليٌّ رضي اللهُ عنه فسألَهُ عن ذلك ، فقال : إنَّها ولدَتْ لستةِ أشهرٍ تمامًا ، وهل يكونُ ذلك ؟ فقال : أما تقرأُ القرآنَ ؟ قال : بلى ، قال : أما سمعْتَ اللهَ يقولُ : وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا وقال : وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ وقال وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ فلم نجدْ إلا بقيَ ستةُ أشهرٍ ، فقال عثمانُ : واللهِ ما فطِنْتُ لهذا ، فأمرَ بردِّها
وقد ذكرنا سابقا في علم الاجنة ان البرفسور كيث مور الذي اسلم من القران قد استشهد ايضا بهذا الحديث وهذه الايات وقال : قد سبقنا المسلمون بها منذ 1400 سنة
لاإله اله إلا الله - ماأعظم كلام الله
* حديث موقوف هو الحديث الذي يروي عن الصحابة وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم