المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ḄďǑộǑǒя~
ذكرتني بموقف حدث معي في رمضان
في صغري كنت أعشق صلاة التراويح خلف الشيخ محمد أيوب رحمه الله برحمته الواسعة فقد كنت من سكان المدينة
ثم انتقلت لمدينة أخرى وبعد فترة طويلة عدت ،،وفي ليلة السابع والعشرين توجهت للحرم النبوي قبل صلاة العشاء
ودخلت للصفوف الأولى رغم الزحام الشديد، سبحان الله يسّر الله لي ووجدت مكان مناسب، رغم أنني متأخرة بالذهاب أصلاً ،ووجدت مصحف في مكاني،، جلست وقرأت ودعوت.. كان هناك أخت فاضلة بجواري لاحظت ذلك، ابتسمت لي وقالت ماشاء الله يسر الله لكِ المكان والمصحف أيضاً
عندما بدأ الإمام الحذيفي بصلاة التراويح شعرت بضيق وبدأ يتزايد تدريجياً ،شعرت بأن صوته لايطاق.. تصبرت.. ثم شعرت بالحر والضيق والإنزعاج الشديد، وفجأة قررت مغادرة المكان وقطع الصلاة ..لكن تذكرت ابتسامة الأخت،، كيف أقابل فضل الله علي بالتوفيق في الحصول على شرف المكان والزمان بهذه الطريقة.. قاومت وقاومت وقاومت والحمدلله
انشرحت نفسي تدريجياً .
|
يحسدون الميت على موتة الجمعة
حتى في هذا الموقف مايسلم المؤمن
ربي يشرح لك صدرك دايما يارب