خيراً رأت بإذن الله.
إن صدق ظني : فهي ربما تكون شخصية كثيرة المتابعة والاعتناء لأبنائها بما يخص تقدمهم الأكاديمي .
وفي هذه الرؤيا ومع هذا الابن ، يبدو أنها ستكون شديدة العناية بما يخص تقدمه الأكاديمي من قولها (وشاهدت أني معه وأتابعه)،
ولكنها ستفقد هذا الاهتمام قسرياً (فقدتُ عباءتي)،
وهذا الفقد ربما يكون بسبب الابن نفسه ؛ فربما يطلب منها عدم التدخل أو القلق حول مستقبله ودراسته..
وهي بطبيعة الحال لن تحب هذا المنع، وستظل تتساءل: كيف لا أهتم ولا أقلق؟!
لكن إن استمر قلقها عليه، فربما سيمتد لشهرين أو ربما مستويين دراسيّين (ثم يدخل عمارة ويصعد دورين).
هذا والله أعلم سبحانه.
/
وبذلك تكون رسالة الرؤيا لها: أن تطمئن وتستبشر ؛
لأن ابنها قد تجاوز مرحلة الصعوبة الأولى (المشي على الرمل) والتي قد يكون فيها بعض التعب وعدم القدرة على تثبيت الأقدام ،
وهي سمة السنوات الأولى من الدراسة الجامعية في كثير من الأحيان ،
و بما أنه قد تجاوز تلك المرحلة ، فالقادم خير بإذن الله، ولتهدأ هيَ، وتطمئن .