عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 2017-09-24, 2:48 PM
نورمـــان
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية نورمـــان
رقم العضوية : 72487
تاريخ التسجيل : 24 - 2 - 2009
عدد المشاركات : 526

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهووور؛؛

. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع جدا في غاية الاهميه وذو قيم عظيمه
انا احب الاحاديث عامة وهي تأثر فيني كثيرا
ولكن يوجد احاديث تأثرت فيها كثير ا وكذالك ايات تكلمت عن صفة عظيمه عظم الله شأنها واختص لها اجرا عظيما لمن اتصف بها اجر الابتلاء وهذا الابتلاء يبين حقيقة
الشخص وقدر تقبله المصيبه وتبين قدر حبه لله وشكره وتعظيمه ومهما كان حجم المصيبه لاتسوى شيء عند عظمة الله وكم يكون الاستشعار بالقرب لله وليس هناك حاجز بينه وبين الله
انها صفة الصبر عظيمه يهبها الله لمن يشاء واجر الصابرين اعظم عند الله
سبحاانه تعالى مااعظمه


ومن الاحاديث عن الصبر :

. . الصبر بابٌ لتكفير السيئات
يعد الصبر من أهم وأوسع أبواب تكفير الخطايا والذنوب والسيئات؛ حيث روي أنّ - النبي صلى الله عليه وسلم - قال: (ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه)،[4] وروى البخاري بسندٍ صحيح أن - النبي صلى الله عليه وسلم - قال: (ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها)،[5] البلاء للصابر دليل رضا الله عنه من يبتليه الله فإنّه يرد به بذلك خيراً، فكما مرَّ سابقاً أنّ المصائب بابٌ لتكفير الخطايا، فكثرة البلايا تذهب الخطايا، فيكون العبد بذلك طاهراً نقيّاً من الذنوب مُقرّباً من الله، وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال: (من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ)،[6] كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيضاً في روايةٍ أخرى: (إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ، فمن رضِي فله الرِّضا ومن سخِط فله السُّخطُ).[7] وقد روي أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِه وولدِه ومالِه حتَّى يلقَى اللهَ تعالَى وما عليه خطيئةٌ).[8] بالصبر يزداد المسلم قرباً من الله تعالى إنّ المسلم إذا كان الله قد اختار له مَنزلةً رفيعةً عنده ثم لم يُبلغها بالعمل الصالح فإن الله يبتليه بمرضٍ في جسمه أو أحد أولاده، حتى يصل إلى تلك المنزلة إن صبر على البلاء، وقد رُوي في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إنَّ العبدَ إذا سبقت له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغْها بعمله ابتلاه اللهُ في جسدِه أو في مالِه أو في ولدِه ثم صبَّره على ذلك حتى يُبلِّغَه المنزلةَ التي سبقت له من اللهِ تعالى)،[9] وروي في الصحيح عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أنه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ).[10]
الصبر دليلٌ على قوة وصدق الإيمان
ذلك لقول النبي صلّى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لِأَمْرِ المؤمنِ؛ إنَّ أمرَهُ كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحَدٍ إلَّا للمؤمنِ؛ إنْ أصابَتْه سرَّاءُ شَكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضَرَّاءُ صَبَرَ فكان خيرًا له)،[11] فالمؤمن إن أصابه ضرٌ أو بلاءٌ علم أن الله وحده من قدّر ذلك؛ فصبر على قضاء الله وقدره، وعلم أنّ لا مردَّ لأمر الله إلا من عند الله، فكان صبره خيرٌ له، وإن أصابه خيرٌ علم أن الله عز وجل هو من يسَّر له ذلك الخير فشكره على ما أنعم به عليه، وكان ذلك أيضاً خيراً له.[12]
الصبر أفضل ما يُعطى العبد
روي أنّ أبا سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: (إن ناسًا من الأنصارِ، سألوا رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فأعْطَاهم، ثم سألُوهُ فأعْطاهم حتى نَفِدَ ما عندهُ، فقال: (ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ).[13] من الجدير ذكره أنّ الأحاديث الواردة في فضل الصّبر وأهميته وقيمته ومكانة الصابرين وأجرهم عند الله وعلو منزلتهم كثيرةٌ حتى أكثر من أن تحصى، ممّا يُشير إلى أهميّة الصبر وأفضليّة الصابرين، ولذلك اكتُفي هنا بذكر بعض تلك الأحاديث التي تتفق أو تشترك مع باقي تلك النصوص والأحاديث بالمعنى والموضوع.:



. الايات القرآنيه التي تتحدث عن الصبر وعظم منزلته كثيره ولكن في ايه اثرت فيني كثيرا .
قال الله تعالى: (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) .(الزمر-10)

اي اجر هذا الذي بغير حساب نقف هنا وقفة تأمل ياترى ماهو الاجر يالله ياكريم مالاجر العظيم الذي يحظى به المبتلى الصابر
هذه الايه تأثيرها قوي جدا كلا منا الان يتساءل ماهو الاجر الذي سأحظى به الله شعور لايوصف ونحن نتخيل ماهو الاجر الله لاتحرمنا واكرمنا بكرمك وفضلك يارب وصب علينا الاجر صبا

قول الله جل وعلا: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت:34-35] .


هذا ما احببت مشاركته وحبيت اوضح عظمة هذه الصفه ويجب على كل مصاب مبتلى ان يتصف بها وينال الاجر العظيم

شكرا لك نورمان عالموضوع القيم بارك الله فيك

الحمدلله يازهور..
الصبر في حقيقته عطاء من الله ورزق..هنيئا لمن حصل عليه..
ذات يوم حصل لي موقف أرقني..واستمر بي هذا الأرق أياما وشهورا..لم أدع حلا إلا وجربته..سافرت وشرقت وغربت..
ثم يشاء الله أن يهبني الصبر..فينتهي الأرق في غمضة عين.
فهمت وقتها معنى (ما أعطي احد عطاء أوسع من الصبر)...
هذا الصبر الذي كنت اتخيل الحياة معه شدة وحبسا..إذا به بفضل الله ارضا واسعة ..
واختم يازهور برؤيا ارجو أن نأنس بها..لامرأة ابتليت فصبرت..
وقد كان لها والد عالم صاحب صدقات وموائد افطار..
وقد توفاه الله قبلها..ثم لحقت هي به بعد سنوات..
ثم رأتها ابنتها في رؤيا..فوجدتها في مكان مرتفع وعال جدا..فقالت لها ابنتها..لعلك لحقتي بجدي في الجنه..
فقالت هذه المرأة الصابرة..لحقته..وتجاوزته لدرجات أعلى..
انتهت الرؤيا..
حقا (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).