ارى انه لو كان مديون فيبشر بسد دينه فالدين هم و ثقل و قيد و ان تحرر منه المديون شعر براحه و طمٲنينه و سعادة لفك ضيقته .
ان لم يكن مديونا فانى ارى زوال لهمه او تخلص من اذى من عين و غيرها لحديث أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن ابن حيان يعني يزيد عن زيد بن أرقم قال سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخرجوها فجيء بها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال فما ذكر ذلك لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط
فقد يكون زوال هم له
و قد يكون ان كان مقصر فى دينه تقرب لله اكثر
و قد يكون نذير بقرب اجل و حسن ختام لقوله تعالى حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)
فالقوة فى المنام و الشدة ترمز احيانا لرجوعه بهيئه الشباب و هى صفه اهل الجنه يدخل أهل الجنة الجنة جرداً مرداً مكحلين أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة ) رواه الترمذي (2545) وصححه الألباني في صحيح الجامع (7928) .و هو اقرب الاحتمالات
ان كان له امر يريد قضاؤة فهى بشرى لتمام امرة على اكمل وجه
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
و قد يتعرض لوعكه صحيه لان احيانا القوة تكن رمز لوعكه بعدها
۞ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً
والله اعلى و اعلم