البلاء و الابتلاء سنة من سنن الله عز و جل التي مضت في الناس
و قد ابتلي الناس من الزمن الاول بالخير و الشر
و ابتلي ادم و ابتليت حواء في الزمن المتقدم بان اخرجوا من الجنة
ثم ابتليا بقتل احد ولدهما للاخر و ابتلي نبي الله يونس و يوسف و ايوب
و ابتلي نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
ثم ماذا كان منهم عليهم الصلاة و السلام ،صبروا و جاهدوا و تضرعوا لله
لم يؤثر على احد من الانبياء انه حفر بئرا من الماء ليرفع عنه البلاء
فالله لا يكلف نفسا الا وسعها و اقرب طريق الى الله مناجاته و دعاءه و كثرة الصلاة
كان النبي عله السلام اذا ازعجه امر فر الى الصلاة و قال الله في حق يونس فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون
فالصلاة و المناجات و التسبيح و الاستغفار يرفع البلاء و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون
و من المعلوم شرعا ان فرج عن مؤكمن كربة فرج الله عنه كربة يوم القيامة و ان الجزاء من جنس العمل
السعي في حل مشكلات الناس و الدعاء لهم من اسباب الفرج
التسليم لقضاء الله ز قدره و الىرضاء به بادرة جيدة لتقبل الامر و من رضي عن الله ارضاه الله
ثم هل صحيح ان حفر بئر يرفع البلاء
ليس صحيحا
الناس في زمننا لا يحتاجون ابار الماء فان الله قد من عليهم بالماء و الحنفيات ووووو
و انما احسن الصدقة هي التي تكون في محلها
اطعام الجائع
كساء العريان
معالجة المريض
مواساة الحزين
اقراض المحتاج
النفقة على اليتيمة
تسديد دين المديون
و كل بحسبه ،و من حرم المال فان الله لم يحرمه فضل الصدقة بما يناسب حاله
فلعل كلمة طيبة و بسمة في وجه مضام حزين او نصرة مظلوم على ظالم يعدل عند الله صدقة بجميع مال الارض ،و الله و تالله و بالله
قد يرفع الله البلاء بتمرة و قد يسجد الله لله سجدة فما يرفع راسه الا و قد رفع الله عنه ما به من هم ووصب و نصب
نسال الله ان يرفع عنا و عنكم و عن المسلمين البلاء
من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة