انا ارى ردهم عليك بكلمة كهذه ماهي إلاإنعدام شعور اﻹحساس المرهفف
تلك الشخصية أعني اﻹحساس المرهف الذي جزء من شخصيتك يحمله البعض تجده يحن الى اﻷيام الخوالي.. الصور الماضية تستحضر في مخيلته لاتفارقه اينما حل ..
تحمل في طياتها الوفاء ...
لذا أنصحك بارك الله فيكم باان تلم شعث قلبك وتقبل على الله ..يقول إبن القيم رحمه الله..
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!
لذا ياأخي وقوف البعض على الماضي دائمآ وابدآ ماهي إلانذارة على تعلقه بالصورة
وماعليك الاباﻹقبال عليه حتمآستجد قلبك هناك فسعادة اﻹنس بالله لابد إن تزاحم الماضي والذكرى المؤرقه