ماشاء الله تبارك الله مشاركات اليوم جداً قيمة ومثرية بارك الله فيكم
بسم الله نبدأ:
وضحت لنا أختنا أحببتك اللهم محبة دواها لي في مشاركتها الفرق بين الكريم والجواد :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احببتك اللهم محبه دواها لي
وما الفرق بين (الكريم) و(الجواد)؟
- (الجود).. سهولة البذل والإنفاق وتجنب ما لا يحمد من الأخلاق ورجل (جواد) سخي كثير العطاء وضد (الجود) البخل وضد (الكرم) اللؤم، ففي (الجود) كثرة العطاء، وفي الكدم حسن معاملة، ومنها العطاء، و(الجواد) يعطي دون مسألة و(الكريم) لا يرد سائلا، فبين الاسمين اختلاف وإن اقتربا في المعنى، وفي القرآن اقترن الكريم بالغني وأتى بعده
سورة الانفطار: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}. وللمسلم أن يدعو الله بهذين الاسمين مقترنين «اللهم ربي إني أسألك بأنك أنت الجواد الكريم».
ذكر ابن القيم هذا الاسم في نونيته: وهو الجواد فجوده عم الوجود جميعه بالفضل والإحسان وهو الجواد فلا يخيب سائلا ولو أنه من أمة الكفران.
- سبحانه الكريم الجواد، أو الجواد الكريم.
|
كما دونت مراتب الجود كما ذكرها ابن القيم التي كان أولها :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احببتك اللهم محبه دواها لي
- دعني أبين أن من إحصاء اسم الله الجواد، ومطلوب منا إحصاء أسماء الله الحسنى، من إحصاء هذا الاسم أن يتخلق العبد بالجود، وذكر ابن القيم رحمه الله أن الجود عشر مراتب اختصرها لك.
- أحدها: الجود بالنفس، وهو أعلى مراتبه.
اللهم اكرمنا من جودك وكرمك ورحمتك يا ارحم الراحمين ...
|
اللهم امين يارب العالمين
وذكرت لنا أختنا ياسمينة الربيع في مشاركتها قصة النبي مع سفانة نت حاتم الطائي التي قال قيها :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة الربيع
*
أن النبي صلى الله عليه وسلم عقب بعض الغزوات استعرض الأسرى، فقد كانت من بين الأسرى امرأة وقفت وقالت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن علي منّ الله عليك، وخلِّ عني، ولا تشمت بي أحياء العرب فإن أبي كان سيد قومه، يفك العاني، ويعفو عن الجاني، ويحفظ الجار ويحمي الديار ويفرج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ويحمل الكَلَّ، ويعين على نوائب الدهر، وما آتاه أحد بحاجة فرده خائباً، أنا سفانه بنت حاتم الطائي
(( يا جارية، هذه صفات المؤمنين حقاً، ثم قال: ارحموا عزيز قوم ذل وغني افتقر، وعالم ضاع بين الجهال ))
(( ارحموا عزيز قوم ذل، وغني افتقر وعالم ضاع بين الجهال ))
*فمنّ النبي عليها، وأكرمها، وحملها بما تحتاج، وأرسلها إلى قومها، فحينما رأت هذا العطاء وهذا الكرم، استأذنته بالدعاء،
|
ولحقت بنا أخيراً أختنا شذى الايمان ودونت في مشاركتها :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الإيمآن
[SIZE=4]
جاد علينا بنعم كثيرة منذ خلقنا
ومنذ وُجدنا في هذه الحياة الدنيا
ولازالت نعمه تغمرنا
ولا زال جوده يعمُّنا
فله الحمد والشكر تبارك وتعالى
|
الحمد لله رب العالمين على نعمه التي لاتعد ولا تحصى وأسأل الله أن يرزقنا شكر نعمه
وجزاك الله خيراً على تنويهك
اذاً الفائزة معنا بنقطة اليوم هي أختنا
أحببتك اللهم محبة دواها لي
الف الف الف مبروك