عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 49  ]
قديم 2017-06-11, 4:33 AM
ياسمينة الربيع
عضو فعال بالمنتدى
رقم العضوية : 198471
تاريخ التسجيل : 4 - 11 - 2016
عدد المشاركات : 493

غير متواجد
 
افتراضي
جمع : شُكْرٌ . [ ش ك ر ]. ( صِيغَة فَعُول لِلْمُبَالَغَةِ ). رَجُلٌ شَكُورٌ :- : كَثِيرُ الشُّكْرِ . :- صَبَّارٌ شَكُورٌ .
المعجم: شُكُور : جمع شُّكْرُ
شُكور ( اسم ):
شُكور : مصدر شَكَرَ
شَكَرَ ( فعل ):
شكَرَ / شكَرَ لـ يَشكُر ، شُكْرًا وشُكرانًا وشُكورًا ، فهو شاكر ، والمفعول مَشْكور - للمتعدِّي
شكَر اللهَ / شكَر للهِ : حمِده ، ذكر نعمته وأثنى عليه
شكَره على نصائحه : أعرب له عن امتنانه بها
شَكَرَتِ الدَّابَّةُ : كَفاها القليل
الشكور: الشكر فى اللغة هى الزيادة

شكور: أي يغفر الكثير من السيئات، ويكثر القليل من الحسنات. فيستر ويغفر ويضاعف فيشكر. والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا
***إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكور ***مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ ، أَي الْمُثِيبُ الْمُنْعِمُ .
يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ، والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ،
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} : غفر لهم الكثير من السيئات، وشكر لهم اليسير من الحسنات

واقترن اسم (الشكور) باسم (الحليم) مرة واحدة3 في قوله تعالى {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} (التغابن آية 17) واقترانه به يفيد أنه (شكور) يثيب من أطاعه بأضعاف مضاعفة، حليم لا يعاجل من عصاه بالعقوبة .
وقيل (شكور) أي يجزي على القليل بالكثير،أي يصفح ويتجاوز عن الذنوب والسيئات.
أنه يزكو عنده القليل من الأعمال، فيضاعف لهم به الجزاء وكأن الشكر من الله تعالى هو إثابته الشاكر على شكره، فجعل ثوابه للشكر وقبوله للطاعة شكرا على طريقة المقابلة كما قال عز اسمه: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} . كما نلاحظ أن اسم (الشكور) قد اقترن ثلاث مرات باسم (الغفور) واقترانه به يفيد أنه غفور لمن عصاه، وشكور لمن أطاعه وقيل: إنه غفور لذنوبهم. شكور للقليل من أعمالهم.
وقال قتادة: كان مطرف رحمه الله إذا قرأ هذه الآية (أي آية فاطر) يقول: "هذه آية القراء"أقول: وحُقَّ لمطرف رحمه الله أن يقول هذه القولة. إذ ختم بها قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ. لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} لذلك فاليسارع الإنسان إلى كل خير ولو كان يسير فإن الله يقول هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.ولا يقلل من شأن عمل أو خير لو كان الصدقه شق تمرة
فإن الجزاء عند الله تعالى حتى وإن لم يجد من الناس من يشكر.