اللطيف :صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لطَفَ بـ / لطَفَ لـ : صاحب رفق وأدب في المعاملة ، رقيق ، دمث الأخلاق ، مهذّب اللَّطِيفُ*من الكلام : ما غَمُضَ معنْاه وخفِيَ
لطيف*المَعْشَر : مَنْ تروق صحبتُه وتسرّا ويقال
هو*لطيف*بهذا الأمر : رفيق بمداراته
لَهُ طَبْعٌ*لَطِيفٌ*: لَيِّنٌ ، مَرِنٌ ، بَشُوشٌ جَاءَ بِكَلاَمٍ*لَطِيفٍ*: بِكَلاَمٍ غَمُضَ مَعْنَاهُ وَخَفِيَاللَّهُ*لَطِيفٌ*بِعِبَادِهِ : رَؤُوفٌ بِهِمْ يَا*لَطِيفُ*: يَا اللَّهُ البَارُّ بِعِبَادِهِ وَالْمُحْسِنُ إِلَيْهِمْ
اللَّطيفُ*العالم بدقائق الأمور وغوامضها ، الذي لطُف عن أن يُدرك بالكيفيَّة ، البرُّ بعباده الذي يلطُف بهم من حيث لا يعلمون ويُهيّئ مصالحهم من حيث لا يحتسبون*
من معاني أيضا االلطف هو الأمر الخفي الذي لا نستطيع معرفته((((( لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ))))))
أن الله يعلم ما خفي و ظهر عن عباده أكثر من معرفتهم لانفسهم (((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ))))
ويعلم ما خفي في الأرض مهما كان صغيرا
((((يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)))))
وايضا لطف عنايه بالأرض وكل من يعيش عليها من مخلوقات لأن الماء حياة
((((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ۗ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ))))
ولطف خاص بعباده المؤمنين ونصر فهو يدبر لهم وهم ضعفاء وتحيط بهم المؤامرات كما قصة يوسف
(((وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)))
وقد ربط الله الرزق بلطفه بعبادة لأن الزرق بيده فهو الذي رزق مريم عليها السلام في محرابها حتى أن زكريا عليه السلام استغرب وجود الطعام عندها فهو كان كفيل مريم(((اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ))) ويقال : لَطَف اللّه لك أَي أَوْصَل إليك ما تُحِب برِفْق .*