المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرابطة
ماشاء الله عليك ياسترانق
رأيك جدآ جدآ جدآ رائع
وشامل لجميع الجوانب المعروضة في المشكلة
أما طبيعة عمله فهو في المُحاماة ويسعى لتطليق هذه المرأة من زوجها
ولكن حبها له يمنعها من تخييره فهذه طبيعة عمله التي تفرض عليه الإحتكاك بالجنس الآخر
ومعرفة أغلب الأمور الخاصة بينها و بين زوجها ليتم طرحها أمام القاضي...
ولكن تجرأت كثيرآ في أمور لاتخدم القضية بأي شكل كبعض الأمور الشخصية جدآ جدآ جدآ للمرأة
وكونه هو الذي أعطاها مجال للحديث بكل أريحية معه فهذا ليس من حلول القضية..
لأن هذا نوع من الخلوة على المسنجر وحدهما ...
رغم إنه أخبر خطيبته أن أخو هذه المرأة كان لجانبها يرى ماتكتب
وعندما سألته هل ماكتبته المرأة عن أمور الفراش التي بينها وبين زوجها تتجرأ أن تُطلع أحد عليه ؟؟
قال لا ..قالت إذن كيف أصدق وجود أخوها معكم على المسنجر!!!!!
ثم إنه إعترف أنه يميل للنساء و يستأنس بسماع همومهن وإعترف بأنه هو الذي أعطاها الأمان لتتحدث إليه عن كل أمورها
فقالت خطيبته إذن مثلما أعطيتني الأمان لجانبك ومعك فأنت مُستعد لمنحه أي إمرأة أُخرى.....
قال نعم ...
فكانت هذه هي الصاعقة فهل بعد كل هذا الحب الذي تمكن من قلبه يوجد هناك حاليآ مساحة كبيرة لكثير من النساء غيرها؟؟؟؟
أرجوا التفاعل والله حالتها حالة وأنا مُتأثرة لوضعها جدآ
لأنه تحبه وفي نفس الوقت لاتتحمل هذا القلب الذي يعشق جميع نساء الكون
ومستعد إنه يحب أكثر من إمرأة...
|
أختي المرابطة أريد أن أقول شيئا وهو أن جميع الرجال يستطيعون حب أكثر من إمرأة على عكس النساء
إن أحببن أحد فلا يستطيعون حب غيرهم
لكن يوجد من الرجال من هم المخلصين لزوجاتهم ولا يعطون لأنفسهم مجال ليحبو غيرهن
وأنا أريد أن أسأل هل مهنة الرجل تعطيه الأحقية لمعرفة كل الأمور الشخصية ؟ ألا يعتبر ذلك نوع من التجسس أو
التطفل ؟ لماذا لا يتقي الله في عمله إذا كان هو محامي فمن سوف يحميه من الله يوم الحساب؟
لماذا يهتم بهموم ومشاعر الناس ولا يهتم بمشاعر خطيبته التي هي أولى بذلك الإهتمام ؟
أختي المرابطة إذا كانت الفتاة سوف تعيش على هم ونكد بعد الإرتباط بسبب علاقة زوجها بالأخريات فالأفضل
لها أن تنفصل عنه عسى ربي أن يكرمها بمن هو أفضل منه .
أعلم بأنها سوف تتعب في البداية ولكن ماهو الأفضل لها ؟
هل الإنفصال مع معاناة قصيرة أم إرتباط يتبعه هم وقلق وإنعدام ثقة مما قد يؤدي إلى أمور لا يحمد عقباها ثم
بعد ذلك تعاسة لها ربما مدى الحياة وإن لم تنفصل عنه فقد تكون حياتها معه مليئة بالنكد والهم وبالتالي إنعدام
الراحة المرجوة .
عليها أن تستخير وتستشير أهلها في ذلك وتحكم عقلها جيدا
وبصراحة إذا كان خطيبها لا يقدر مشاعرها أثناء الخطبة فلن يقدرها بعد الإرتباط
وبذلك أيضا هو لا يستحق التقدير أبدا وخلي شغله يفيده
بصراحة حينما نريد أن نحكم على أمر فعلينا أن نحكمه في أنفسنا
عليه أن يسأل نفسه هل سيرضى بأن تحدث زوجته محاميا أخر وتشكي له همهومها
كيف ستكون مشاعره ؟
أسئلة كثيرة يجب أن يسأل نفسه فيها حتى يتبين له خطأه
أحيانا ثقة الرجال بأنفسهم تجعلهم يتمادون ويعتقدون أنه ليس من حق المرأة أن تغار على زوجها
وعجبا لهم لأنه أجمل مافي المرأة غيرتها على زوجها
لا أدري بصراحة ما أقول ولكن أتعجب من كل شخص يمن الله عليه بزوجة مخلصة ومحبة ثم بعد ذلك يتسلى مع غيرها
حسبي الله عليهم ماذا يقول الذين لم يرتبطوا بعد سبحان الله
شيء يقهر والله