السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيرُوا إلى الله عُرجًا ومكاسِير، فإنَّ انتظار الصِّحة بطالة”
الشافعي رحمه الله .
“ سيروا إلى الله عُرجًا ومكاسير، ولا تنتظروا الصِّحة فإنَّ انتظار الصِّحة بطالة”
ما معنى سِر إلى الله أعرَج ؟
أي بدأت تصلي لكن لا تَزال صلاتك ليس فيها حضور !
بدأت تقرأُ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ما تحسن القراءة ! لا بأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة .
بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله لكن أحياناً تغلب عليك نفسك ! واصل سِر إلى الله عَزَّ وجل ولا تتأخر .
لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛
حصلت في قلبك رغبةٌ في الإقبال على الله أقبِل على الله مباشرةً .
يقولُ ابن القيم :
لا يزال المرء يعانِي الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ،
توقظه من نومه إليها .. ومن مَجلسه إليها .
وقال سبحانه :
“ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ”
جَاهد - حاوِل- اصبِر - صَابر - وادعُ الله .
كلما ازدادَ العبد قربا من الله أذاقَه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه
“فلنحيينه حياةً طيبة”
منقول ..