عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2017-05-02, 1:39 AM
هدى وهداية
مشرفة سابقة
الصورة الرمزية هدى وهداية
رقم العضوية : 163352
تاريخ التسجيل : 1 - 1 - 2012
عدد المشاركات : 12,760

غير متواجد
 
افتراضي سيرُوا إلى الله عُرجًا ومكاسِير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيرُوا إلى الله عُرجًا ومكاسِير، فإنَّ انتظار الصِّحة بطالة”

الشافعي رحمه الله .


“ سيروا إلى الله عُرجًا ومكاسير، ولا تنتظروا الصِّحة فإنَّ انتظار الصِّحة بطالة”

ما معنى سِر إلى الله أعرَج ؟

أي بدأت تصلي لكن لا تَزال صلاتك ليس فيها حضور !

بدأت تقرأُ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ما تحسن القراءة ! لا بأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة .

بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله لكن أحياناً تغلب عليك نفسك ! واصل سِر إلى الله عَزَّ وجل ولا تتأخر .

لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله؛

حصلت في قلبك رغبةٌ في الإقبال على الله أقبِل على الله مباشرةً .


يقولُ ابن القيم :

لا يزال المرء يعانِي الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ،

توقظه من نومه إليها .. ومن مَجلسه إليها .


وقال سبحانه :

“ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ”

جَاهد - حاوِل- اصبِر - صَابر - وادعُ الله .

كلما ازدادَ العبد قربا من الله أذاقَه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه

“فلنحيينه حياةً طيبة”


منقول ..