(( أنا عند ظن عبدي بي , فليظن بي ما شاء ))
لبعــض الكتاب : إن الرجــاء مادة الصبر ., والمعين عليه . فكذلك علة الرجـــاء ومادته , حسن الظن بالله , الذي لا يجوز ان يخيب , فإنا قد نستقري الكرماء , فنجدهم يرفعون من أحسن ظنه بهم , ويتحوبون من تخيب أمله فيهم , ويتحرجون من إخفاق رجـــاء من قصدهم , فكيف بأكرم الأكرمين , الذي لا يعوزه أن يمنح مؤمليه , ما يزيد على أمانيهم فيه....
واعدل الشواهد بمحبة الله جل ذكره ,لتمسك عبده برحابه وانتظار الروح من ظله ومآبه ,أن الانسان لا يأتيه الفرج , ولا تدركه النجاة , الا بعد إخفاق أمله في كل ما كان يتوجه نحوه بأمله ورغبته , وعند انغلاق مطالبه , وعجز حيلته , وتناهى ضره ومحنته , ليكون ذلك باعثا له على صرف رجائه ابدا الى الله عز وجل , وزاجرا له على تجاوز حسن ظنه به
(( ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين ))
من كتاب **
(( لا تحزن )) د\عائض القرني
كتاب قيم انصح الجميع بقراءته