عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 222  ]
قديم 2017-04-18, 9:42 PM
البركة سليمان
مشرفة سابقة منتدى الشؤون الأسرية والمشكلات النفسية والاجتماعية
رقم العضوية : 188581
تاريخ التسجيل : 30 - 1 - 2014
عدد المشاركات : 6,158

غير متواجد
 
افتراضي
شكرا لمن شارك في هذا الموضوعن وإليكم ملخص ما جاء في المشاركات:

المعبرة الدالياء
بدأت حديثها عن قصة مشهورة عن الدبة التي قتلت صاحبها عشرات المرات عندما كانت تضرب صاحبها بالحجر كي تُبعد الذباب الذي يعكر نومه، فطار الذباب ومات صاحبها... ما اجمل تلك النية الطيبة التي أوصلتها لإلتماس العذر لفعلها الآثم، وتحويل الخسارة والجرم إلى حسن النوايا....
وهكذا البشر، يدعون حسن النوايا وسينالون اجرها، ولن يؤثموا ولكن ابدا لن تشفع لحمقهم ولن تبرر حماقتهم على ارض الواقع.
للاسف تستخدم عباره النيه الطيبه لتبرير الخطأ والاذى الذى نلحقه بأحبائنا، ، وليتنا تعلمنا أن كل البشر من المتفرض يكون المقياس والمفاضلة بينهم الأفعال وليس النوايا والله يتولى السرائر.
من المتفرض أن السلوكيات والأقوال تخضع للمنطق والعرف وان تكون محسوبه اذا ما صدرت عن الشخص أيا كان وأن يكون معيار التفضيل والقبول والرفض لهذه التصرفات خاضع للعقل,,, والعقل لا يخترق استار الغيب او عقول البشر وصدورهم ليكشف نواياهم

تبقى العباره بالنسبه لى مجرد كلام (كانت نيتى خير ) فاسأت اليك فجرحتك فظلمتك فقتلتك (كانت نيتى خير )احتفظ بنواياك لنفسك وعاملنى بما استحق .....

المعبرة هالة:
حديثها يدور عن الخطأ في طريقة النصح لمن نحب، وهي على يقين أن من يحب لا يقصد جرح من أحبه، وكل ما يصدر منهم كالشدة في النصح بالتأكيد هي شدة نابعة عن حب وخوف من المتفرض يُنسينا سوء الأسلوب.وأن هذا لا يعكر ما بداخلنا من حب.
وهالة ضربت لنا مثال للمعلم الذي يقسو على التلاميد لأنها طريقة تربوية يرى أنها تتناسب مع اعمارهم وتصب في مصلحهم فهي تلتمس العذر للمعلم ومن مثله ممن أرادوا تربية القادة...

الأميرة الوحيدة تحدثت أكثر ما تحدثت عن التماس الأعذار، فهي ترى أن اصحاب النوايا الصافية يستحقون منا التماس العذر لنياتهم.وهي ترى أن التماس العذريدل على عظمة تلك الأخوة والمحبة التي من شأنها الشفاعة لأي تهور.،ولهذا كان جل حديثها موجه لمن لا يعذر أصحاب النوايا الصافية وتساءلت هل نلتمس العذر لمن اساء لنا؟ أم نريدهم هم فقط يلتمسوا العذر لأخطائنا... وكأنها تصحح لدينا مفهوم الأخذ دون العطاء أنه أيضا يدخل في دائرة النوايا الحسنة عند البعض، فيأخذوا ولا يعطوا بحجة نيتنا صافية وما نقصد.
ثم تحدثت عن نيتها الصافية عندما خاطبت الموت وكأنه شيء جرحها عندما غيب والدها، وكيف تألمت من ذلك لأنها لم تتمكن من توديعه، وسرعان ما عدلت عن موقفها والتمست العذر للموت الذي أراد الخير لوالدها إذ أنه سيلقي رب كريم....
أحيانا حتى الأمور الغير محسوسة يخاطبها المرء، وفي ختام حديثها مع الموت رأت انه ارحم بوالدها إذ أخذه لمكان افضل من واقعنا.. الأميرة قدمت امثلة فيها أعذار التمستها لنفسها ولغيرها بحجة النية الصافية، وهي مقتنعة بأن الطرف الآخر سيقتنع عاجلا أو آجلا وسيغفر لها وسيقدر صفاء النية لأنه يحسن الظن بها ولأجل الأخوة.

الماس: اكتفت بالتاكيد على ان هناك اناس بالفعل يجرحون ونيتهم صافية، وقد يتعمد البعض جرح غيره بنية صافية، وقد يجرحك البعض ايضا ولكن دون قصد وهؤلاء أيضا نيتهم صافية، وهي ترى أن بعض هؤلاء يعتذورن والبعض الآخر يتركها للوقت .الماس تقول، أن الأسلوب قد يخون صاحبه، وأن الظروف قد تجعل البعض قاسي معنا.

رجااااء. ترى أن الغضب قد يكون سببا في جرحنا لمن نحب، والشيطان يزين لنا كل شيء من شأنه يفرق بيننا وبين احبابنا فنتشاجر...
ثم ضربت لنا مثال لموقف أو تصرف تصرفته بحسن نية، وحسن النية جعلها تتقبل نتيجة ما حصل ولم تهتم ان البقية اساءوا الظن بها، ... تقول البعض لا يتقبل الكلام حتى إن كان صحيحا،

ياسمينة الربيع: تقر بان الكل يخطأ متعمدا أو غير متعمدا، ولكن الخطأ الأكبر أن تستمر في الخطأ ذاته.، وذكرت ما يفعله الشيطان بنا لنجعل من الحبة قبة، وليوقع البغضاء بيننا. فنجرح البعض ونؤلمهم فنندم، ولهذا من البداية وجهنا القرآن للقول الحسن.، وهي ترى ان من يجرحنا بكلامه ربما هو افضل ممن يتكلم عنا في الخفاء.فهو يعطيك فرصة ترد وتدافع عن نفسك، فكيف إذا أعتذر لك.... فالأسوء في نظرها من يظهر الحب وفي الخفاء يؤذينا.
ياسمينة تقول البعض يظن انه على حق لأنه لا يرى الصورة كاملة ولا يعلم شيء عن الحقيقة واستشهدت على ذلك بما حصل بين الخضر وموسى عليه السلام.
هي ترى أن من يجرحنا بكلام او موقف سيترك اثر، وأن الجرح الأكبر يكون من جرح القريب، ولكن حين نعالج الأمر بالإعتذار والمسامحة تقوى العلاقة.
ثم ختمت حديثها بقصة جميلة عن مشاعر معلمة تجاه طفل ظهرت عليه علامات البؤس والقذارة، والإهمال...الخ، وكيف ظنت به ظنون سيئة، وبعد التعرف على حقيقة الطفل تغيرت واعترفت أنه أعطاها درس كبير من دروس الحياة
.

شذى الإيمان تقول أن طهر القلب تترجمه الأفعال، ومن كانت سريرته طيبة كانت أفعاله وأقواله طيبة أيضا ،،، وعليه لا يُعقل أن نقول كلاماً يسمُّ البدن ويؤذي المشاعر ثم نقول نيتي صافية وقد قصدت الخير والنصح و.!!والله اعلم بالنوايا.
تهاني تذكرنا بشي هام وهو ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )، وتلك الأخلاق التي جذبت اشد الأعراب غلظة فدخلوا على النبي وهو أبغض مخلوق عندهم، وخرجوا من عنده وهومن أحب الناس إليهم.( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ )
حديث تهاني شمل عدة مواقف للنبي عليه الصلاة والسلام مع صحابته مع الخدم، مع اهل بيته...
وختمت حديثها عن الكلمات التي تخرج أحيانا وقت الغضب فتؤلم الاخرين وقد يكون سببها الضغوطات التي ترهقنا فنتفوه بما يزعج الآخر وأحيانا لا نقصد ما نقول أو أن كلامنا يُفهم خلاف ما قصدنا، وأحيانا نصبر على أمور كثيرة وفجأة ننفجر....
كل ذلك يكون من غير قصد ، عندها فليس لنا سوى الإعتذار ، وسيقبله غيرنا دون شك إن التمس الصدق في اعتذارنا ورأى الندم قد نال منا ،،