عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2017-04-16, 12:45 PM
شذى الإيمآن
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية شذى الإيمآن
رقم العضوية : 198021
تاريخ التسجيل : 20 - 8 - 2016
عدد المشاركات : 2,160

غير متواجد
 
افتراضي كالمُستَجيرِ مِن الرَّمضاءِ بالنارِ
يُضرَبُ هذا المَثَلُ لِمَنْ:
يَعدِلُ عَن أمرٍ مَثلاً، فِيهِ مَشقَّةٌ عَلَيهِ أو خَطرٌ أو نَحوَ ذلك، فَيَعدِلُ إلى أمرٍ يَظُنُّ أنَّهُ أهوَنُ مِن الأولِ وأنَّهُ يَصلُحُ أنْ يَكونَ بَديلاً عَنهُ، فإذا بِهِ قَدْ وَقَعَ في أمرٍ أشَدُّ مِن سابِقهِ.

فهذا مثله كمثلِ الذي، كان واقفاً في الرمضاءِ وهي شدةُ الحرِّ فأرادَ أن يَحميَ نَفسَهُ مِنها فاستجارَ (طلب الحِمايةَ) بالنارِ.

أوَّلُ مَنْ تَكلَّمَ بِهذا المثل ـ فيما زَعَموا ـ التكلام الضبعي،
وذلك أنَّ عمرو بن الحارث مَرَّ على كُليبِ وائل وفيه رَمَقٌ مِن طَعنَةِ رُمح، فاستسقاهُ كُليب، فألوى عَليهِ الحارثُ فأجهَزَ عَليهِ.


وقيل:
المُستجيرُ بعمروٍ عِندَ كَربَتِهِ -- كالمُستَجيرِ مِن الرَّمضاءِ بالنارِ

والرَّمضَاءُ مِن الرَّمَضْ وهِيَ التُّرابُ الحارُّ ومِنهُ سُمِّيَ رَمضان لأنَّهُ جاءَهم في شِدَّةِ الحَرِّ. واللهُ أعلم.
،
،
،
من تصفحي






توقيع شذى الإيمآن
الحمدلله 😊❤