خففّ ألمك بالرضى ،
وثق أنّه لن يدوم ،
سيعقب هذا الألم راحة وسعادة ولو بعد حين، "إنّ مع العسر يُسْرًا "
لاتودّع الأمل مهما كانت الخسائر ؛
فلك ربّ لا يعجزه شيء ،
اهتف بقلبك ( وفوضت أمري إلى الله)
وسيأتيك الفرج بإذن الله ...
ولتعلم أنّ حزنك تجاه أي حدث لن يُغير في الحدث شيئًا،
بل يوهن قلبك ويؤثر على صحتك ومزاجك ...
قال الله - تعالى - :
فَأثَابَكُم غَمّا بِغَمّ"
هل تخيلتم يوماً أنّ "الغمّ" مثوبة ؟لم يقل فأصابكم بل "فأثابكم"*
فيا أيّها المهموم ، الله يبتليك ؛ ليهذبك لا ليُعذّبك! ياربّ بُشرى على مسامع كلّ يائس ، وفرحًا يغمر قلب كلّ محزون .
🔹🔹🔹🔹