عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 200  ]
قديم 2017-04-08, 3:12 PM
البركة سليمان
مشرفة سابقة منتدى الشؤون الأسرية والمشكلات النفسية والاجتماعية
رقم العضوية : 188581
تاريخ التسجيل : 30 - 1 - 2014
عدد المشاركات : 6,158

غير متواجد
 
افتراضي
غربة الديار
تحدثت عن المشاعر وذكرت أن المشاعر الأكثر إيجابية هي تلك التي ستحققها من خلال الزواج وليس العنوسة.

غربة الديار ذكرت بعض المبررات لقبول هذه النصيحة مثل وفاة الوالدين وإنشغال الأخوة عنها، وإدراكها أنها كلما كبرت زادت إحتياجاتها ولن تتفرغ لها عائلة الأخ لإنشغالهم ببناء مستقبلهم ونهايكم عن زوجة الأخ ومدى تقبلها لهذا الوضع.، وفي حال ظهرت علامات سوء الخلق لدى الاخوة فقد تعيش في ذل خاصة عند الكبر حين تحتاج لمن يعينها في مرضها وغيره من الإحتياجات.*
تلك مبررات غربة الديار، وهي ترى أنها في ظل هذه المبررات لن تشعر بمشاعر عزة النفس او الرضا وإن امتلكت مقومات إجتماعية وإقتصادية قوية.بل إنها ستكون على استعداد تام لتقديم ما تملك للفوز برجل يحقق أمومتها واستقلاليتها وأبناء ينفعونها لاحقا.


للقمة أسير
تقول: رغم التشريع الإسلامي الذي حفظ للمرأة حقوق كثيرة، وحفظ كرامتها إلا أن بعض المجتمعات*استهانت بالشرع وبكرامة المرأة ولهذا مازال البعض يرى أن حياتها بلا رجل ستتوقف، ومن هنا ظهرت مثل تلك المفاهيم.
وتقول .. في هذه الآونة أمور كثيرة تغيرت، والفتاة أهتمت بتحقيق ذاتها بل اننا رأينا فتيات قاموا بدور* المعيل الأول للكثير من الأسر... لهذا، إذا كان الزواج سيمس بكرامتها فالحيطة أفضل.
تقول لا لمساس الكرامة، وحتى المتزوجة يجب ان تحافظ على هذا المبدأ وأيضا تحافظ على سعادتها عوضا عن إسعاد من لا يهتمون بسعادتها .

ومن المبررات التي ذكرتها القمة كسبب لقبول هذه النصيحة ( كلام الناس )، ولهذا نصحتها بالتسلح بالصبر وتتذكر أن التأخير قد يكون خيرة.

تهاني الفرح
: ترى أن نفاذ الصبر وجرح الكرامة والخوف من قطار الزواج كل هذا مازال سببا في بقاء هذه النصيحة.ونظرة المجتمع تساهم في هذا الشيء بسبب التفكير العقيم لدى الكثير في مجتمعاتنا العربية.
تهاني مع حق الفتاة في اتظار زوج يحقق لها أمور كثيرة فهو سنة السحياة وأمان واستقرار واطمئنان وامومة ولكن في ظل رجل يعرف أن المرأة سر سعادة من حولها ا في أعمار متفاوتة، في منتصف العشرين يبدأ الخوف وبعده لقب عانس، وبعده نظرة شفقة ورحمة وفي الأربعين ميؤوس منها وهذه النظرات تقتلها...،،
تهاني اظهرت لنا أن خطوة الزواج بأي شخص خوفا من ظل الحيطة للأسف تتبع الفتاة حتى بعد لزواج، فخطورة عدم الإنجاب على سبيل المثال ستكون سببا في تعاستها إن كان زوجها بسبب ظل رجل، فهذا الظل سرعان ما يتحول إلى جحيم يكوي المرأة فيطلقها او يتزوج عليها في احسن الحالات.
لم تنجب تعاني من النظرات ومن قسوة الزوج وردة فعله إما تطليقها او الزواج بغيرها... وتؤكد

ومن المبررات التي يراها البعض بسيطة ونراها كبيرة بحكم معايشتنا لها، أن المناسبات التي من المفترض تكون محل سعادة الفتاة تنقلب إلى تعاسة بسبب النظرات، والدعاء الذي تدعو به النساء لمن لم تحظى بزوع فيكون للأسف سبب لحزنها وليس سعادتها.، ناهيك عن نساء ينهون بناتهن المتزوجات من مصاحبة العانس، وناهيك عن نظرات الشفقة لمن كبر سنها ولم تتزوج خاصة عندما تحمل طفل صديقتها أو قريبتها...
لهذا تقول: عندما يضيق صدرها، وتجرح كرامتها، وتجف دمعتها بالتأكيد قد تضطر لتدوس على المشاعر الأخرى وتحافظ على بقاء مشاعرفرح المتزوجة وإن كانت وقتيه أو ظاهرها الفرح وباطنها الألم.، تهاني ترى ان أن تعب المشاعر بسبب كل ذلك بالتأكيد سيدفعها لقبول ظل راجل لتعيش بسلام فإن كان الحظ حليفها ستسعد في ظل رجل صالح، وإلا ستبدأ مرحلة كفاح جديدة وزادها الصبر،
نصيحتها ألا تستمتع بوقتها، وتستفيد منه، وتحقق ذاتها في كل المجالات، وتتعلم كل يوم شيء جديد حتى يأتي الرجل الذي يستحقها.

وترى أن الألم النفسي وتعب المشاعر في النهاية يوصلها لقبول ظل راجل اي راجل لتسكت الألسن وتتبدل النظرات وتعيش بسلام منكم، ثم هي وحظها يا يبتسم الله ويكون زوج يستحقها، أو تبدأ طريق كفاح آخر وزادها الصبر ،
ثم نصحت من خلال قصة فتاة أن تسعى كل بنت جاهدة لتقضي وقتها فيما يفيدها حتى يأتي نصيب يستحقها

نعمة وفضل :
يبدو أنها رأت في حياتها الكثير من الأمثلة التي أزعجتها، وهي ضد هذا المثل بل وترى أن ظل الحر واي ظل افضل من ظل الرجل الذي سرعان ما سيكويها، ذلك الظل مدته قصيرة جدا وينتهي بعد فترة من الزواج التي سبقها وعود بالحماية والحب والرعاية.. وكل ذلك سيتلاشى مع الوقت فيتلاشى ذلك الظل، وربما نظرة سريعة لإحصائيات المحاكم نستيطع الوصول من خلالها لقضية إنتهاء الزواج بعد فترة قصيرة جدا، فالبعض يتزوج صيفا وينفصل شتاء حيث يؤثر البرد في برودة مشاعرهم.
نعمة وفضل تقول: ظل حيطة، ظل شجرة، في الشمس المحرقة، أفضل بكثير من (ذل) رجل. ( هذا إذا كان عندهم ظل)، ولنقل معظمهم كي لا نظلم الجميع.