عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 199  ]
قديم 2017-04-08, 3:11 PM
البركة سليمان
مشرفة سابقة منتدى الشؤون الأسرية والمشكلات النفسية والاجتماعية
رقم العضوية : 188581
تاريخ التسجيل : 30 - 1 - 2014
عدد المشاركات : 6,158

غير متواجد
 
افتراضي


اراء الاعضاء ايضا ممتعة ورائعة وتنم عن وعي لا يستهان به.

أختنا رجاء مع أهمية وضرورة التفكير بالإرتباط وإن حققت ذاتها من خلال العمل والتعليم وحصلت على المال، وذكرت قوله تعالى "ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة...."وقال سبحانه "هن لباس لكم وانتم لباس لهن" ولهذا ترى أن التفكير الملح بالزواج طبيعي.

رجاء تناولت موضوع المشاعر بشكل مختلف، فهي ترى أن مشاعر الأمومة اقوى من غيرها، وعليه فإنها لن تشعر بالمعنى الحقيقي للذات إن لم تحقق هذا الجانب.
تقول رجاء أن مبرر الأمومة يعد من أقوى المبررات لقبول هذه المقولة، ولهذا تسعى من تأخر سن زواجها إلى لتبني طفل يشبع تلك المشاعر .. اما المبرر الثاني فهو شدة بعض أولياء الأمور وتبعات هذه الشدة.

رجاء تقف في جانب آخر ضد المقولة اذا كان الرجل سيء الخلق...أما الرجل الذي يحفظ كرامتها من المفترض عدم التنازل ونبذ فكرة ظل الحيطة نظرا لما للزواج من ايجابيات.... وأهم شيء ألا نرمي بأنفسنا للتهلكة.
رجاء تقول رغم كل شيء فالفكرة بالفعل حاضرة بقوة في المجتمعات وتنصح الفتاة بالتحلي بالقوة كي لا تجبر على الإنصياع لهذه النصائح.



الأميرة الوحيدة:
مع نصيحة ظل راجل إن كان الرجل يستحق، ويملك مقومات الرجولة من قوامة وشهامة ويكون سند حقيقي للمرأة، ففي هذه الحالة هو افضل من الحيطه.
وهي ضدها إذا كان حيطة مائلة .... الاميرة تذكر الجميع انه في ظل غياب الرجل فالحيطة التي ستستند عليها هي تعليمها ..عملها... الابنااااء، وكل ما تبنيه طوب طوب ستستند عليه في الحاضر والمستقبل وعند الحاجة خاصة إذا اعتنت بها وبنتها على أساس متين
وتقول.. المجتمع ينظر للمرأة بالنظرة الدونية فهي ذلك الضلع الأعوج التي تحتاج سند الرجل لتستقيم أما الواقع فهو العكس لأنه هو من يحتاج لسند المرأة ليستقيم...


أختنا الماس. ترفض العبارة وتقول من المفترض أن الرجل والمرأة يكملوا بعضهم ولكن لا يعني ذلك ألا نحسن الإختيار ونطلب صاحب الخلق والدين والا فالحيطة قد تكون أفضل.
الماس تقول أن المرأة قد تستغني عن الرجل بمالها او بأولادها او بأهلها.
وهي ترى أن ايجابية الفتاة ورفضها الانصياع لهذه النصيحة في هذا العصر سببه مبررات واقعية مثل اعتبار المال سند هام وكذا العمل والأولاد، والأهل.