معنى الرثاء لغة و إصطلاحآ
الرّثاءُ : (من) رثى فلان فلاناً، يَرْثيهِ وَمرْثِيَةً إذا بكاهُ بعدَ موتِهِ.
فإن مدحَهُ بعد موتِهِ قيلَ رثّاهُ، يرثيهِ وترثيهِ ورثيتُ الميتَ، رثياً ورثاءً ومرثاةً ومرثيةً. ورثيتُهُ، مدحتُهُ بعدَ الموتِ وبكيتُهُ وثوتُ الميتَ أيضاً إذا بكيتُهُ وعدَّدتُ محاسنَهُ. وكذلك إذا نظمتُ فيه شعراً.
ويقال ما يرثى فلان لي، أي ما يتوجع ولا يبالي... ورثى له: أي رقَّ له(1) رثا الميتَ يرثوهُ رثواً : بكاهُ وعدَّدَ محاسنَهُ.
رثا الميتَ ـ يرثيهِ، رثياً ورثاءً ورثايةً ومرثاةً ومرثيةً : بكاهُ وعدَّدَ محاسنَهُ ونظمَ فيه شعراً.
رثى لهُ: رحمهُ ورقَّ لهُ. رثى عنه حديثاً رثايةً : ذكرهُ وحفظهُ.
الرثَّاءةُ والرثَّايةُ: النوَّاحةُ.
المرثاةُ: ما يرثى به الميتُ من شعرٍ ونحوهُ كالمرثيّةِ ـ جمع: مراثٍ.
(المراثي السبع: من مختارات أشعار العرب) (2).
رَثا: يَرْثُو ـ رثواً الميتَ: بكاهُ وعدَّد محاسنَهُ. نَظَمَ فيه شعراً.
رَثى ـ رَثْيَاً ورثاءً ورثايةً ومرثاةً والمرثية جمع: مراثٍ: ما يرثى به الميتُ من شعرٍ وسواهُ.
المراثي السبع: مختارات من أشعارِ العربِ.(3).
رثاءُ الميتِ: من رثى. رَثا الميتَ: مَدَحَهُ وَبَكى عليهِ. رثيتُ الميتَ رثياً ورثاءً ورثايةً ومرثاةً ومرثيةً.(4)
بالمُختصر هو كلمات تُكتب للميت الذي ودع من يحبونه من اقاربه و أهله و أصحابه
يكتبها من يُجيد الشعر رثاء لهذا الحبيب وتصبير للنفس على مُصيبة فقده
وقد بحثت لك ووجدت ما نقلته هُنا فتفضل أُستاذي الفاضل:
الرثاء غرض أصيل في الأدب العربي وفي الشعر النبطي وهو قديم في الإنسانية قدم المشاعر والأحاسيس، فالذي يرثي ابنه أو أمه أو أباه أو زوجه قد يخرجه الحزن عن حد الاعتدال إلى البكاء والأنين إذ يشعر ذلك الحزين بألم في قلبه يكاد يقطعه فقد أصابه القدر في قطعة من نفسه فيترنح من هول المفاجأة وتختلف ردود الفعل من شخص لآخر إثر هذه الصدمات وما نحن بصدده هو من يترنح ثم ينسكب حزنه على قالب الأسى مجسداً أصدق المشاعر والأحاسيس نحو من فقده ومن خلال استعراض المراثي التي خلفها الشعراء والشاعرات قديماً وحديثاً نجد أن المرأة أشد وفاء للرجل وأكثر حرصاً عليه وهذه يرجع إلى أن المرأة تعلم أن مصيرها واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي والعاطفي مرتبط بحياة الرجل أم أن المرأة ذات عواطف رقيقه وأحاسيس مرهفة فعندما تهزها اللوعة في فقدان عزيز ينفرط كل ما في قلبها من آهات وتأوهات وإذا كان لديها حس شاعري فإن ذلك الحزن يتحول بالتأكيد إلى تعبير صادق يصور ملحمة الحزن الشديد الذي انتابها. فقد حدث الأصمعي أنه رأي بالبادية امرأة الصقت خدها بقبر زوجها وهي تبكي وتقول:
خدي تقيك خشونة اللحد
وقليلة لك سيدي خدي
يا ساكن القبر الذي بوفاته
عميت علي مسالك الرشد
ولنأخذ من الشعبي الجميل أمثلة أيضاً فهذه بنت شنوف بن شوية السبيعي في مرثية رائعة:
أكذب عليكم كاني قلت لكم بخير
ما نيب أنا والخير عقبه ولايف
يلفني حزني كما لفة السير
والقلب من عقبه يجي فيه لايف
وعقبه دموعي فوق خدي محاديير
من فوق خدي دمع عيني نزايف
وتزوج الأمين من فتاة وتوفي عنها قبل أن يدخل بها فندبته ندباً حاراً ومن قولها فيه:
أبكيك لا للنعيم والأنس
بل للمعالي والرمح والفرس
أبكي على سيد فجعت به
أرملني قبل ليلة العرس
ومرثية أخرى تجسد مدى عاطفة المرأة الجياشة وحزنها الشديد على فقد غاليها:
خليني أبكي وانثر الدمع يا نوف
أبكي على اللي بالثرى دافنينه
الدمع من عيني على الخد مصفوف
تبكي عيوني من فراقه حزينه
أبكي عليه بدمع أحمر من الجوف
ما أقوى العزى والقلب لا تجرحينه
كما رثت ليلى بنت لكيز زوجها فقالت:
لما ذكرت غريثاً زاد بي نكدي
حتى همت من البلوى باعلان
تربع الحزن في قلبي فذبت كما
ذاب الرصاص إذا أصلى بنيران
التعديل الأخير تم بواسطة المرابطة ; 2008-06-28 الساعة 2:29 AM.
توقيع المرابطة |
من وجد الله فماذا فقد
ومن فقد الله فماذا وجد

|
|