السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سأضع بين أيديكم ما اقتنع به أصحاب الشأن.
قالوا:
لم نقتنع براي من قال بأهمية التحدث معهم مباشرة بعد استلام الهدية وبعد تعبيرهم عن مشاعرهم البريئة، لهذا نعتذر منكم .
ولم نقتنع برأي من قال أن من البداية وقبل موعد عيد الأم كان من المفترض نجلس مع الأبناء ونوعيهم، في الحقيقة هذا الوضع سيخلق أجواء سلبية في فصول الأطفال الصغار، وقد يحرج معلمتهم التي تمثل دور الأم في الفصل، وسيعيش الأبناء لحظات فيها الكثير من المشاعر المتناقضة خاصة وأنهم يرون الجميع يستعد للإحتفال من خلال عمل بطاقات تهنئة للأم، وأناشيد وربما حفلات كما يحدث في بعض المدارس.( ولا تنسوا أعمارهم صغيرة جدا ويتأثرون بالصور والمشاهد أكثر من الأقوال، فما بالكم إذا كانت الأقوال بالأساس مختلفة حتى بين العلماء.
وتأثرنا كثيرا بحديث البعض عن البدعة دون التطرق لعمر الأطفال ومشاعرهم البريئة ، وكيفية معالجة هذا الموضوع بطرق تربوية.
ولم نقتنع كثيرا برأي من قال أن ما نقوم به مجاملة على حساب ديننا.
ولكن، مهم تعرفوا أن مالم يقنعنا لا يعني أنه غير صحيح، فبالتأكيد هناك من يأيده وبشدة، ولكن نحن نرى ان الشخص الذي يسعى لأقناع غيره لابد وأن ياخذ بعين الإعتبار أن الشخص الآخر قد لا يقتنع بكلامه خاصة إذا كانت هناك أراء مختلفة في المجتمعات العربية، وهناك أئمة في بلاد أخرى يدعمون الراي الاخر، وبالتالي حتى وإن كان الشخص مقتنع برأيه، فعلى الأقل يقنع الطرف الآخر بأن الأدلة التي يتحدث عنها فسرت بطريقة غير صحيحة، وبهذا نزعزع قناعاته ونحركها كي يبحث بنفسه عن الصواب.
نشكر كل من شارك، ويسرنا نعلن اسماء من لامس رايهم قلبنا وعقلنا.
مبروك المكالمة الهاتفية الثانية لكل من:
رجاءء
ياسمينة الربيع
ورد الرياض
نوران اسماعيل.
تهاني الفرح.