عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2017-03-21, 9:49 PM
شذى الإيمآن
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية شذى الإيمآن
رقم العضوية : 198021
تاريخ التسجيل : 20 - 8 - 2016
عدد المشاركات : 2,159

غير متواجد
 
افتراضي "◦˚ღ حملة بالقرآن نحيا ღ˚◦"





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، القائل سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )


وصلى الله على سيدنا محمد. خير رسول وخير نبي ،

من نزل عليه القرآن بالهدى والحق ، فكان معجزة أعجزت الإنس والجان ،

صلى الله عليه وآله وصَحبه وسلم



القرآن

هو أعظم العلوم وبحرها ومجد هذه الأمة وعِزِّها ،
فكل حرفٍ تقرؤه من القرءان لك فيه حسنة والحسنة بعشر أمثالها ...




القرآن

خير صديق
وخير رفيق
وخير هادٍ وطبيب



( محكم السبك ، متين الأسلوب ، قوي الإتصال ، آخذ بعضه برقاب بعض في سوره وآياته وجمله ، يجري فيه دم الإعجاز كله من ألفه إلى يائه كأنه سبيكة واحدة ،ولايوجد بين أجزائه تفكك ولا تخاذل كأنه عِقدٌ فريد يأخذ الأبصار)





القرآن

عندما تحمله بين يديك وتعطِّر فمك بطيب آياته
وتملأ قلبك بنور هديه تغمرك سعادة لا توصف

تعجز الدنيا بكل زينتها وبهجتها
أن تهبك مثل هذا الإحساس الجميل





القرآن

عندما تقرأ آياته ، وتتدبّر معانيه ،
تزداد إيمانا ويقينا ، وتزداد حباً وتعظيما ..
لله رب العلمين



القرآن


عندما تثقل عليك الدنيا بهمومها وكربها ،
و تشعر بالألم والحزن يغمرك والدنيا تسودّ بوجهك
لن تجد مثله من يخفف عنك ويُذهب لوعة الأحزان
ويغمرك بالسعادة والإطمئنان
والراحة والأمان



القرآن


عندما تمضي أياماً وأنت بعيد عنه
تشعر كأنك فقدت قطعةً من قلبك
وأن شيئاً ينقصك ،
وأن كيانك ينادي
بكل شوق ولهفة
هَلُمَّ إلى كتاب الله
فتأتي إليه شوقاً ولهفةً
كالطفل الصغير الذي يرتمي بين أحضان أمه
فيهدأ قلبك
ويرتاح ضميرك




لكل من يقرأ كلماتي
من أعضاء ومعبرين و مشرفين وإداريين ،
أعلن هنا
عن بداية حملة مباركة بإذن الله
حملة هدفها

أن نعيش مع القرآن ، مع سوره وآياته وإعجازه .
أن نتعرف على هذا الكتاب العظيم وأثره في حياتنا ومجتمعاتنا لو أخذناه بقوة ، وعظمناه حق تعظيم .
أن نزداد همةً وسعياً لتلاوته وحفظه ومراجعته .
أن نحبه أكثر ونعيش معه في أغلب أحوالنا وأوقاتنا ، فمعلوم أن من يحب شيئا لا يطيق فراقه .
أن نسير على نهجه ونتَّبِع ما جاء فيه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرءان ، وكان قرءاناً يمشي على الأرض .


فما أسمى هذه الأهداف

وما أعظم تلكم الغايات






سنكون سويةً
مع
حملة سُميت ( بالقرآن نحيا )
نعم ،
فبالقرآن نجد البركة في أوقاتنا وقُوتنا وأجسادنا،
بالقرآن تتيسر السبل ويهنأ العيش ويرتاح القلب ،
بالقرآن تكون للحياة طعماً آخر ،
بالقرآن نحيا حياة كريمة ،
بالقرآن تسمو الروح وتحلّق في سماء السعادة والفرح ،



هذه البداية ،
والطريق طويل ،
وجميل ،
ويملأ الوجدان إيماناً ونوراً وهداية ،
انتظروني قريبا بإذن الله......،

وكـــــــــونوا بالقــــــرب.....







توقيع شذى الإيمآن
الحمدلله 😊❤