كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
الدكتور الفاضل/ فهد:
إنه لمصاب جلل وإن حزننا على فقيدكم لشديد، ولكن هكذا هي الحياة، أياما معدودة تمر،وأنفاسا محسوبة تنفذ،
أعمارنا سويعات تذهب كلمح البصر ونحن لم نتبه بعد. ثم ننتقل إلى جوار بارينا لنُسئل عما قدمنا من أعمال،
ومن بقى منا حيا لأجل محدود؛ فهو يُفجع بين الحين والآخر بموت عزيز أو فراق حبيب..وما يبقى إلا وجه الله الباقي...
فمن هنا أعزيكم ونفسي على مصابكم بوفاة الوالد الغالي الذي انتقل إلى رحمة الله وجواره فهنيئا له جوار الله
وليعيننا الله على جوار خلقه حتى ننتقل إلى جوار الله الكريم الحبيب القريب...
أسأل الله العظيم الحنان المنان أن يغفر لوالديكم ويدخلهم فسيح جناته ويمن عليهم برضوانه
وعفوه وغفرانه وأن يتجاوز عن سيئاتهم ويضاعف حسناتهم
ويسقيهم من حوض نبينا يوم العطش ألأكبر ويحشرهم مع الأنبيان والمرسلين
ويرزقهم رفقة الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وآله وصحبه..
كما أسأله تعالى أن يلهمكم وجميع أفراد أسرتكم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.