[سارة بنت الحاج]

جميل ان تصاحب من يعينك على طاعة الله في بعض الاحيان قد يحكي لك صاحبك هذا عن حياة اخرى يعيشهاعن آلام بسبب مرض يعانيه الكثير هذا العصر و خلاصة قولي القناعة و الحسد لا يجتمعان ابدا

خاطرة سارة بنت الحاج
كنت احبك في الله
لكن كرهت فعلك لله
لكم اشعر بالاسى حين امر على اطفالك و ابتسم
اما قلبي ...
لكم احب طفلتك حين تنادي
اختي صديقتي الكبيرة احكي لي حكاية
تحكي لها ما لذ و طاب
بين قوى الخير و الشر
تنظر الى عيني الطفلة الوردية
حين تتباكى قصدا و انت تحكي لها تبكي تلقائيا
حين تضحك بقصد و انت تحكي تضحك تلقائيا
تعيش معك اللحظات و قلبك ينادي كم احبك طفلتي لكن ....
يا فلانة احب اطفالك احب اهلك لكن ...
لماذا الحسد ؟
و الله اني لاحب الغنى كما احب الفقر
احب حياة البدو
احب ان اصنع خبزي بنفسي و اكله فاحمد الله
احب ان احلب الماعز و اشربه طريا و احمد الله
احب حين اعطش فاذهب الى البئر و اشرب و احمد الله
احب ان انام على الارض
احب ان اغسل ملابسي بيدي و ارى الشمس تنشفه و ارى نعمة الله في تامل ملكوته
و لكم احب الفقر كما احب الغنى
احب سريري الفاخر فاستشعر نعمة الله علي
احب زيارة المطاعم الفاخرة فاذوق اصنافا
لم اكن اعلم بلذتها
احب ان اطلب من الالة غسل ملابسي و تنشيفها
فارى نعمة الله علي
كل رزقه الله علما
علم طب علم اقتصاد علم اجتماع علم دين
لماذا اخونهم و هم ينفعون الناس بعلمهم
لماذا تتدخل في رزق غيرك
الصوم و القيام لن ينفعك ان كنت تحمل حقدا لاخوك
الا تعلمين ان الرضا بالقدر خيره و خيره من الايمان
نعم القدر خيره الظاهر و خيره الباطن (الشر كما يظن البعض)
من رضي بالله فلن ير منه الشر قط فالابتلاء كذلك خير
يبتليني لانه يحبني افلا ارضى بما رضيه الله لي
ان اراد الله بك خيرا فاسال الله لك الهداية و لي و للجميع
و ان العكس فحسبي الله و نعم الوكيل فيك
نعم المولى هو و نعم النصير

خاطرتي كانت لما شاهدت تجربة قاسية ممن احبهم فلم يكن بوسعي الا ان اكتب عنها