مرحبا بكم، وغليكم نتيجة سؤال هذا الشهر:
تقول الرائية: بكتابتها لي:
فسرها الشيخ لي:
بأن زوجي سوى خير واحتمال يكون حجج أحد، وقام بصدقة بنية دفع البلاء عنكم.
ولما سالت زوجي وقلت له: هل حججت أحد؟؟
قال لي: ايوه!!! كيف عرفتي؟؟؟أنا ما علمت أحد. ولما قلت له الحلم والتفسير استغرب.
تعليقي:
الزواج هنا والذهاب بها لمكة أو المدينة يدل على العمرة أو الحج، وينوي أجره له وأهل بيته، واستنبطت هذا من قوله عليه الصلاة والسلام: ومن كانت هجرته لامرأة ينكحها...... فهجرته لما هاجر إليه. والهجرة كانت من مكة للمدينة، واليوم الهجرة منتفية، فذهب وهلي وظني بأنه سيقوم بنفع زوجته وأهل بيته في مكة أو المدينة، وقلت قد تكون حج أو عمرة او صدقة. والشيعية أخذت منها: شيعته، أي أهل بيته من زوج وولد. وسيكون بهذه الصدقة إن شاء الله ستر ودفع للبلاء، واستنبطت هذا من قولها: طحت بالحلم، والصدقة فيها تحقيق للدعاء: اللهم اجبر عثراتنا.
بالطبع يوجد من سيعبرها بشكل مختلف، والمرجع الذي يحتكم له في هذا هو الوقوع، وقد وقعت على وجه هنا فسرتها به. ولذلك فمن سيفسرها متقيدا باصول علم التعبير فلا تثريب عليه.
التعليق على الإجابات:
من أجاب بشكل صحيح من حيث التقيد بأصول التعبير حتى ولو لم يوقع التعبير بدقة هم:
السقف العالي، محبة السلف، كلاسيك مان، أحببتك الله محبة...، البصيرة، ابو عليا، لا دار الا دار الاخرة، ليان، ريحانة الوجود، حقل الامل، اوس الخزرجي، حورية القصر، أماني، عبدالرحمن المقباس بعجز الجواب،
ومن أخطأ في اجتهاده فهم:
عذب الندى، سارة بنت الحاج، اماني، ابو تميم، الماس، تهاني الفرح، سليمة، ورد الرياض، سحر الابداع، زهور الريف في احتمالك الرابع فقط، شوق الرحيل، جاوزت الأربعين، للقمة أسير، الورد البيضاء، حسن، ام مالك وزينة، بنت سلمان، عطر المسك، تراتيل حرف.
مع تحياتي وشكري لكم على تفاعلكم الكبير .
المشرف العام
الاثنين
27 ربيع الاول
1438هـ