السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ
.
.
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ:
أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
.
معاذَ الهوى ! ماذقتِ طارقة َ النوى ،
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
.
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ
على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
.
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا!
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
.
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً،
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
.
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ،
ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
.
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛
وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ .
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لــ/أبو فراس الحمداني.