شكرا لك أختي jowjow
ومواضيع حسن الظن بالله مهمة جدا، ومن الضروري أن نذكر أنفسنا وغيرنا بمثل هذه الأمور ولكــــن،
هذه الرواية لا تصح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يرد في كتب السيرة ذلك الحوار من النبي عليه الصلاة والسلام،
كما أنها من الروايات التي يستشهد بها الرافضة في كتبهم ليبرهنوا أن علي رضي الله عنه أفقه من عمر رضي الله عنه، ونحن وإن كنا لا نفرق بينهما إلا أنه وجب التنبيه لذلك.
وهذا رد بعض أهل العلم:
ذكر الشيخ عثمان الخميس أن هذه الرواية لا أصل لها وإنما هي من وضع الرافضة.
وفي موقع الدرر السنية : الدرجة: كذب موضوع، ليس له وجود في كتب الحديث، وهو أشبه بالألغاز، وعلامات الوضع ظاهرة عليه
وسئل الشيخ العلامة ابن عثيمين كما في [ لقاء الباب المفتوح] شريط 106
ما حكم من يقول : إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء ، ويقصد بذلك الزوجة والولد والله منزه عن الزوجة والولد و يقول لاحمد لله ولاشكر له ويقصد بالله أي اللاهي عن الآخرة وغير هذا من الكلام الموهم .؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - :
أرى أن هذا الكلام حرام ، لأنه يوهم معنى باطلا وإن كان سوف يفسر ما يريد ، ولكن سيُبقي الشيطان اثر ذلك في قلب المخاطَب أو المستمع ، وأنصح من يتكلم بهذا فأقول له : استمع لقوله تعالى أو اقرأ قوله تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } واعلم أن كلمتك هذه إن ترتب عليها كفر أو شك فالحساب عليك ، فعلى كل مؤمن أن يحترم جانب الحق ، جانب الرب عز وجل ، وأن يعلم أن الأمر خطير ، رب كلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا والعياذ بالله أو أكثر ، فأرى أن هذا كلام منكر ، وأنه لا يحل للإنسان أن يلقيه ، وأن على من سمعه أن ينصحه فإن اهتدى فله ، ولمن نصحه ، وإن لم يهتد فإنه يغادر المكان الذي يلقى فيه مثل هذا الكلام]. انتهى كلامه - رحمه الله تعالى - .