[ام فطيمه و ليلى]

رأيت خيرا و كفيت شرا
ارى ان ابن الرائيه سيحقق تفوقا ملحوظا فى دراسته معتمدا على نفسه بأشراف من والدته فهى تثق بقدراته العلميه مما جعلها غير خائفه عليه فهى تعلم جيدا كيفيه مذاكرته التى اعتاد عليهاكما ان لديه زملاء متفوقين بفصله يعينوة على احراز هذا التفوق بالمنافسه الايجابيه فستتركه معهم يستذكرون سويا او شىء من هذا القبيل رغم عدم علمها بتفاصيل تخصهم كعددهم او ماشابه كما ستتغيير حياة الولد للافضل بشكل اكثر من السابق
والله تعالى اعلى و اعز و اعلم
السباحه فى بحر يرمز لها بالعلم الكثير و تحقيق اهداف عاليه فى العلم كما يقال فلان يسبح فى بحر العلوم .
و البحر بالتالى يدل على العلم الكثير فكما ان البحر لا نهايه له العلم ايضا لا نهايه له .
الاكواخ يرمز لها بالفصول من حيث شكلها و ضيقها نوعا كون العدد بها محدود و يلائم ايضا صغار السن بالاكثر.
كون الرائيه لا تخشى عليه السباحه فهى متعودة فمن الواضح انها عهدت التفوق على ابنها تبارك الله و وثقت بكيفيه مذاكرته و تنظيمه لوقته .
الحيتان ترمز لزملائه المتفوقين فالحوت قد يطلق على الشخص الذى يبتلع الكثير او يحظى بالكثير و كونههم يسبحون ببحر و البحر يرمز للعلم فهم ممن ينالوا ايضا من هذا العلم .
اما تشبيه منظر البحر بين البيوت مثل شرق اسيا هذا يبشر بتغيير يحدث للافضل فى حياة الولد بسبب تفوقه
كما ان رؤيا الحوت قد تدل على الذكر و المذاكرة و العلم كما حدث فى قصه سيدنا موسى و الخضر عليه السلام فكان محور القصه باكملها هو التأكيد على فكرة ان العلم المطلق لله سبحانه و تعالى
فقد قال الله عز و جل

: ( قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا ( 63 ) ) سورة الكهف
لذا فقد تدل رؤيا الحوت على زيادة العلم و المعرفه
فلهذا ارى ان الرؤيا تبشيريه باذن الله لتفوق الولد و مستقبل له باهر .
كما ارى ان معناها عام من جهه ان زملائه هى لاتعرف عددهم فالامر يرمز لزملائه المقربين و غيرهم ممن فى نفس اعمارهم و خاص من جهه البشرى للولد بتفوقه.