بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه نستعين
نقول لصاحبة الرؤيا /
خيراً رأيتِ وشراً كُفيتِ
الرؤيا والله أعلم تنبيه من الله عزوجل لها ولكل امرأة بمثل حالتها
فهي تحذيرية خاصة وعامة بدليل كلمة "بيوت" وليس بيتها هي فقط.
التفسير /
تدل الرؤية والله أعلم إن صدقت والتعبير ظني وليس قطعي
على كثرة الخدم في البيوت
لأن غالبيتهن من "شرق آسيا"
وعلى أن البيوت تضعف بسبب ذلك
لأن المرأة تذهب للعمل وتترك بيتها للخادمة
بدليل أنها قالت "البيوت مثل الأكواخ"
ومعلوم أن الكوخ بيت ضعيف لأنه مصنوع من الخشب.
وأن المرأة تترك ولدها بين الأجهزة الالكترونية من جوال وآيباد وغيرهـ
والولد يسبح في عالم الإنترنت.
وهي غير قلقة من هذا وترى أن الأمر طبيعي.
مع أنه يوجد بالبحر حيتان
وهي تظن أنهم كائنات لطيفة لاتؤذي
لكن قد يؤول بمعنى "الحية" أي الثعبان فتصير كأنها اثنتان من الحية.. "حيّتان".
فعالم الانترنت قد ترى هي أن الأمر طبيعي وليس به أمراً يضر.
لكنه بحقيقة الأمر أن الولد يسبح في عالم خطر جداً خاصة بهذا السن الصغير.
وأيضا يرمز والله أعلم أن تنتبه على ولدها من أنه قد يحتويه ((من الحوت)) أناس في هذا العالم الالكتروني
وقد ينتج عن هذا لاقدر الله مستقبلا مشاكل كثيرة .. حفظ الله ولدها وأولاد المسلمين من كل شر.
فهي تنبيه للأخت الكريمة ولمن مثل حالتها
بأن الأم تحتوي ولدها خاصة في سن المراهقة
ولاتتركه هكذا دون رقابة بأن يدخل ويسبح في كل ماهب ودب من المواقع والبرامج حتى وإن ظنت خيرا
فقد تتلقفه أيدي أناس تضمر في نفوسها الشر .
وأن تحرص على بيتها بيتها ويكون تحت نظرها حتى لاتضعف البيوت
فإن البيوت إذا ضعفت ضَعُف المجتمع وأصبح مفكّكاً.
وهذا مايريدهـ أعداء الدين
حتى يسهل عليهم ضرْبَ الدين الاسلامي.
كفى الله جميع المسلمين شرا الأشرار وكيد الفجار
وجعل بيوتهم عامرة بطاعة الله عزوجل .
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم