[Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ]

مـُـشـرفـنـا الـعـزيـز لامــســت مـوضـوع خـطـيـر لايـكـاد بـيـت لايـخـلـو مـنـه فـقـد أصـبـحـت الـخـادمـه فـي عـصـرنـا هــذا أســاس كـل مـنـزل وأغـلـب الـمـنـازل لاتـقـوم إلا بــهـــا ... بـل أن بـعـض الأمـهـات ألـغـت دورهـا الـخـادمــة ... فـأصـبـحـت الـخـادمـة تـقـوم بـجـمـيــع مـُـتـطـلـبـات الأم والأهـم مـن ذلـك تـربـيـة الأبـنــاء ... نعم .. إنه ليبكي القلب قبل العـيـن .. فهـذه حــال الـبـعـض مـنــا نأتـي بالخـادمة من أجـل راحـتـنا ناسـيـن أو مـُـتـناسـين أنها لأجـل الـضـرورة الـقـصـوى .. حـتى غــدت الخـادمـه تفـهـم حـركـات الطفـل وهـمـساته أكـثر مـن والــدتــه ... فـهي " الخـادمة " الطـاهــية للـزوج ومـن تـُـجـهز لـه مـلابسه وأفــراد الأســرة والمـرضعة للأطـفال التي تـرعـى شــؤون الأسرة بأكـملهـا وهـي مـن تـُـوقـظ المراهـق فـي غرفـته وهي من تـُـساعد المراهـقـة على بعض شؤون حـياتها وهي الـمعـلمة لتدريسـهم وأحيانا حل الواجبات وتجـهيز جـــدول الغـد والسندويشات وتضعها في حـقـيبة فلـذات الأكـباد وهـي المـمـرضة الـتي تـُـجهز جرعات الآبـاء والأمـهات العجـزة وما خـُـفي كان أعـظــم بــالــطــبــع هــذه مــُـقـدمـه لـحـال بـعـض الـبـيـوت الـتـي يـُـوجـد بـهـا خــادمــه هـل هــي شـر لابد مــنه أم هــي خــير لابــد مــنه؟ إســتــاذي الــفـاضــل فـي عـصـرنـا الأن وعـنـد الأغـلـبـيه الـخـادمـة أصـبـحـت شـراُ لابـد مـنـه ولـكن هـي كـذلـك عـنـد الـبـعـض أصـبـحـت ظــاهــرة تـرف لـيــس إلا فـهـنا مــضارهـــا الـســلبــيه أكـثر من الإيـجــابــيــه ولـعـل هـنـا أذكـر أهـم نـقـاط مـضـار الـخـدم 1_ إصابة نسـائـنا بالسمـنة والأمـراض من كثـرة الـراحة والـنوم بوجـود الخـادمـة 2_ قد تـُـربي فـي أولادنـا بعض الـسلـوكيات اللا مـحـموده وخـاصـه إن كانت خـادمه غير مـسـلمـه 3_ إسـتـنـزاف ثــروات الــوطـن وتـصـديرها الـى الـخـارج 4_ تـعـرض كـثـير من البـيـوت للجـرائـم والـسـرقــة مـن خـلال تلك الخـادمـات 5_ الأمــراض الـخـطيره التي تـجـلـبها الـخـادمـه وكـثـرة الـسِـحـر هـل نـسـتــطيـع الـعـيـش بـدونـهـا ؟ فـي الـبـداية كانت الـخـادمة لمـساعدة ربـة الـبيت بـمهــامهـا الصعـبة فـي المـنزل وحــتى لا تقـف هذه الأعـمال أمام تـلـبية طلـبات أبنـائهـا ثم أصبحـت ضرورية لـغـياب الأمهـات في العـمـل والـجـلـوس مع الأولاد في غيابها فـقـط ولكن تطور الأمر لـتـصـبح الـخـادمة شـيـئاً من الأساسـيات في المـنزل بل أصبحـت بعض النـساء والـبنات يـتـشـرطن من الأن وجـود الخـادمـة ولـعـل أغـلـب الـبـيـوت تـسـتـطـيع الإسـتـغـنـاء عـنـهـا ... ولـكـن هـنـاك أسـبـاب كـثـيـره لانـسـتـطـيع الإسـتـغـنـاء فـيـها عـن الـخـادمـه ولـعـل أهـم هـذه الأسـبـاب : 1_ مــرض الـزوجــه وعـدم تـفـرغـهـا الـتـام لـواجـبـات الـمـنـزل لـذلـك لاضــرر بـُـوجـود خـادمــه لـمـُـسـاعـدتـهـا 2_ الـزوجـه الـعـامـله فـأثـنـاء غـيـابـهـا عـن الـمـنـزل لابــد مـن أحـد أن يـهـتـم أحـد بـشـؤون الـمـنـزل وتـحـضـيـر وجـبـة الـغـداء 3_ فــتـرة الـحـمـل والـولاده للـزوجـة فـهـي خـلال هـذه الفتره أحـياناً يتوجـب فيها وجـود أحد لمساعدتهـا 4_ وجــود كـبـار الـسـن فـي الـمـنـزل فـلا مـانـع مـن مـعـاونـة الـخـادمـه لـمـسـاعـدتـهــم ( وإن كـنـت أحـبـذ فـي هـذه الـحـالـه وجـود خـادمـه بالأجـر الـيـومـي أفـضـل ) هـل نـُـعـطـيـهـا الـصـلاحـيـة الـتـامـة حـتـى فـي أكـلـنـا وأكـل فـلـذات أكـبـادنـا؟ بــالــطـبع لا وللأســف أن مـن يـقـع فـريـسـه للـخـادمـات هـم فـلـذات الأكـبـاد ... فهــم من أكــثر الضــحايا للخـادمات وهــم الـفريـسه الـسهــله لهـن ... فـلـمـاذا نـُـلـغـي دور الأم حـتـى بـالأهـتـمـام بـأكـل ومـُـتـطـلـبـات فـلـذات الأكـبـاد ونـرمـي بـهـا للـخـادمــه ؟!!! أيـن نـحـن مـن قـول رســول اللــه صـلـى اللـه عـلـيـه وسـلم : ( كلكـم راع ومـسؤول عن رعيـتـه فالإمام راع، وهـــو مسـؤول عن رعـيته والرجـل في أهـله راع وهو مسؤول عن رعيته والمــرأة في بيت زوجــها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخــادم في مال سيده راع، وهو مسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ) كلــنا راع ...وكلنا مــسؤول أمام الله سبـحـانه وتعالى ...فلمـاذا نـنسى هــذا ... وأيـن المسـئولية الـتي يجـب عليـنا القـيام بـها إذا كـان كل منـها أصـبح يـوكلـها لـشـخـص أخر نـاهـيـك عـن الـتـأثـير السلبي على الأولاد ...خـاصة إذا إسـتقــدمت هـذه الخـادمـة للعمل في المنزل لتتربـية الأبـناء ...فهـنا يـنشـأ لدينا جـيل كامـل مـمسوخ الهــويــة ومخـتـلط التـربـية ... فكـيف نـسمح للـغرباء بتـربية أبـنائنا والـمـصـيبه عـنـدمـا لانـعلم هل هي مــسـلمه أم لأ ؟!!! هــذا ما قد ينـتــج على الصـعـيد الأسـري فـقـط لكـن إذا جلنا بأبصارنا قـليلاً وتـفـكرنا بعـقولنا أكـثر فأنـنا سنـجـد أضـراراً أخـرى قــد تـغـيب عـنا لـوهـله وهـي الأضــرار الأخـطر على صـعيـد المجـتـمع بأســره فكـثـيرات منـهـن حـامـلات لكثير من الأمـراض التي قـد تنـتقـل إلينا بطريقه مـباشره أو غير مباشره بدون أن نـدري قــد يـكون أحــدهـا هــو مــرض نقص المناعه المـكـتسبه (( الأيدز )) الإحــسان الإحــسان لهؤلاء الخــدم فهــم أمانه بأعـناقــنا يجـب علينا إحترامهم فـهم أولاً وأخـيراً من لحـم ودم لانـُـحـملهم فوق طاقــتهم وأن لانـقـسو عـليهم فـكـما تـحـب أن يـعامـلك الناس عاملـهم بالمـثل فلنعاملهم بالإحــسان وبالتربيه الديــنيه وأن نصبر عـليهم فهـم تغربوا عن بلدانـهم لأجـل لقـمة العـيش جـزاك اللــه خـيـراً مـُـشـرفنـا الـفـاضـل بـالـفـعـل مـوضـوع مـُـهـم جـداً وبـمـثـابـة الـقـنـبـلـة الـمـُـوقـوتـه بـأغـلـب مـنـازلـنـا ... دمــتــم بـــود