عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 2016-06-12, 2:54 AM
Amnmn
اشتراك ذهبي حتى 2016-07-24 لفوزها في مسابقة في رحاب الأحاديث النبوية
رقم العضوية : 196732
تاريخ التسجيل : 18 - 3 - 2016
عدد المشاركات : 871

غير متواجد
 
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
★ لا تقتصر العبوديه الوارده فى الحديث على الدينار والدرهم والنقود فقط وإنما قد يشمل الحديث ماديات أخرى كالبنيان فنجد من يحب امتلاك الكثير من العقارات ، كاللباس فنجد من يحب امتلاك الكثير من المفارش والثياب والحلل ، كالأثاث فنجد من يحب امتلاك الكثير من الأغراض المنزليه ، كالسيارات فنجد من يحب امتلاك الكثير من السيارات ، كالألعاب الإلكترونيه فنجد من يحب قضاء الساعات الطوال أمام الألعاب الإلكترونيه ، كالخميصه فنجد من يحب امتلاك الكثير من الثياب الجميله ، كالبادى كير والجراحات التجميليه فنجد من يجرى عمليه ويتألم ويدفع مال لتغيير خلق الله كعمليات تجميل الأنف التى يختارونها من كتالوجات وذلك طاعةً للشيطان ... وما إلى ذلك من الماديات.
★ معنى تعس وانتكس أى أن النبى صلى الله عليه وسلم يدعو على عبد الدينار بأن يشقى ويهلك وينكب على وجهه ، وأن يسقط ويشتغل بسقطته حتى يسقط فى أخرى فتراه دائماً متعثراً مكركباً لا يخرج من مشكله إلا ويدخل فى أخرى.
★ يدعو النبى عليه الصلاة والسلام على عبد الدينار بأنه إذا أصابته شوكه لا يجد أحداً يخرجها له بالمنقاش.
★أى أنه عبدٌ لكن ليس لله صار قلبه مجتمعاً على حب الدينار والحرص عليه وخدمته انغمس فى هذا حتى صار عبداً والعبد إذا قال له سيده أى شئ يطيع يمشى يعمل ينفذ صار كالأسير الذى لا يجد خلاصاً ، القلب يصير متعلق بالدينار مثلما يتعلق قلب العبد بسيده مصير مسألة مصيرية الدينار يصبح أكبر همه فيقدمه على طاعة ربه مناه وغايته هذا الدينار يغضب من أجله ويرضى من أجله يجمع من أى وجهٍ كان لا يبالى سروره إذا جاء الدينار وحزنه إذا خسر الدينار فهو عبدُ للمال ليس مجرد مالك أو جامع له ولكن قلبه يكون عبداً له متعلقٌ به يحبه دخل فى شغاف قلبه وتخللها وليس مجرد مالك له لحاجته إليه كحاجته لبيت الخلاء فتملكه ًًمن حلال واستثماره والاستزاده منه من حلال لا مانع منها ولكن لا نكون عبيداً له لا نقدمه مثلاً على الصلاة لا نأخذ من الحرام ولا نبالى.
★ إنما أفعل ذا لأصون وجهى وأكرم عرضى وأستعين به على طاعة ربى.


توقيع Amnmn
أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما يشاء ... I Am as My slave supposes, so may he suppose of Me what he wishes