السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأخبركم بقصتي مع أختي لأني عندما أتذكرها يضيق صدري وأشعر بالحاجة للبكاء وهذا الوقت أنا في هذه الحالة
لدي أخت واحدة تكبرني وأخوان.. أحببتها كثيراً وكنت أشاورها فيما ألبس واختار واخبرها بكل صغيرة وكبيرة الآن هي متزوجة ولديها أطفال.. شخصيتها منطوية بعض الشيء وضعيفة.. الله من علي بفضله أن جعلني اجتماعية ومتفوقة ولله الحمد ناجحة في حياتي وشخصيتي قوية ووالدي الله يحفظهم لا يقصروا علي بشيء وخصوصاً الآن بعد أن بقيت لوحدي معهم.. شاء القدر أن أسافر معها مع بنات عمي قبل أشهر كانت تحاول أن تجعلني أضحوكة وتسخر مني ولكني كنت اتغاضى عن الأمر لكونها اختي الكبيرة وتقول أني لا أحترمها مع أني لم أفعل لها شيء إلى أن جاء ذلك اليوم وقت صلاة الصبح استيقضت وتوضأت واشعلت الإنارة لكون الغرفة خالية من الأبجورة ولكني أخطأت في المفتاح فاشتعلت الإنارة التي قرب سريرها فقامت علي مغتاضه هكذا توقضينني وتصلين في الضوء وصراخ صليت صلاتي وأنا أختنق بالرغبة للبكاء ولكني لم أبكي وعندما فرغت وتوجهت لسريري لم أتمالك نفسي وبكيت عندها رجعت وكلمتي اسكتي سيسمعونك بنات عمي بطريقة قاسية فعندها تحسبت عليها من كل قلبي من القهر والصدمة التي أصابتني وقلت لها لماذا تعامليني هكذا ماذا فعلت لك أريد أن أعرف ما جريمتي وهي ساكته لم أجد لها رد والآن أشعر بفجوة بيني وبينها لاهي عادت مثل ما كانت ولا أنا على الرغم من أني سامحتها وأعاملها بالطيب وقدمت لها الهدايا ولكن أشعر بأن هناك حاجز بيتي وبينها ووالله ما أخبرها بشيء سيحدث لي إلا وتعطل أستغفر الله العظيم لا أريد أن أظلمها ولكن هذا الأمر تكرر معي كثيراً وآخرها هذه الأيام
أشعر بضيق فما علي أن أفعل؟