[ام فطيمه و ليلى]

رأيت خيرا و كفيت شرا
ارى ان رؤيتها مسجونه لها اكثر من دلاله
اولهم : ان تكون متدينه بشكل اكثر ممن فى المنزل فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم (الدنيا سجن المؤمن و جنه الكافر) لما يستشعر به المؤمن من حبس لشهوات نفسه و كبح لمذاتها ..و البعد عن الفتن مثلما حدث مع سيدنا يوسف
ثانيا : ان كانت مفرطه فى امر دينها فقد يكون دلاله على اسر الذنوب لها و انها لا تستطيع الفكاك منها .فالذنوب تحبس النفس عن الطاعه و الاصرار عليها يبعد عن الله .
ثالثا : قد يدل السجن على انها مبتلاة بمرض معين او شىء تعانى منه فتسبب لها فى العزله عن الناس و مخالطتهم .مثلما يحدث للمسجون.
رابعا:ان تكون هذة بشرى لها بزواج من رجل ذو شأن و ستكون حياتها الزوجيه معه مستقرة و ذلك لان الزوجه كالاسير لدى زوجها و لزومها منزل زوجها و قرارها فى بيتها قد يشبهه الاخرون بعض الاحيان بالسجن
خامسا : قد يكون الاب مسيطر على البنت جدا و مانع لها ان تختلط بأحد او ات تخرج من المنزل .كالسجين الممنوع من الخروج.
سادسا :قد يدل على الظلم فقد سجن سيدنا يوسف ظلما .
سابعا: قد يدل على ان عليها ديون فالمديون اشبه بالسجين لا يستطيع الفكاك من دائنه.
اخيرا : قد تكون عندها افكار هى متمسكه بها لا ترى الحق الا فيها فكما يقال (سجين افكارة ) لا تناقش بها احد و لا تقتنع بغيرها .
والله تعالى اعز و اعلم و اجل