كونهما عائدان من الحج فقد غفر الله لهما لحديث النبي " رجع كيوم ولدته أمه "
و كونهما أصغر من عمرهما يعني دخولهما الجنة فأهل الجنة شباب وقيل في الثالث و الثلاثين من العمر
كونهما واضحا المعالم و ضاحكين فهذا يؤيد المعنى الأول فالوضوح نقاء من الذنوب "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" والضحك دخول الجنة "وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة" .
ـ الأم و الأب يأولان بالمعيشة فإن كان الرائي عنده مشاكل في الرزق فستزول هذه المشاكل لكونهما في حالة جيدة و قد جاءاه من مكة فلمكة علاقة بالرزق " وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات ".
و مكة لديها علاقة بالذرية "ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم " قد يرزق الرائي بتوأم ذكر و أنثى, فإن صح هذا الوجه من التعبير فإن الحمل بالتوأم يكون في شهر" محرم" لكون مكة بلدا محرما و لا يصح الحج إلا إذا إبتدأ بالإحرام و الإحرام من لفظ شهر " محرم ". والله أعلم .
- إن كان للرائي مشاكل مع زوجته فالرؤيا تؤول بالصلح فأبواه زوجان و كونهما عادا من حج فهذ ا صلح بينه وبين زوجته .