|
أهــلاً ورد الــربـيـع ...
بـالـنـسـبـه للأخـت الـتي تـرفـض زواج أخـيـها مـن صـديـقـتـهـا
الأفـضـل أن الأخ يـجـلـس مـع أخـته ويـُـحـاول مـعـرفـة الـسبب الـحـقـيـقـي
والـمـُـقـنـع لـرفـض أخـتـه لـفـكـرة زواجـــه وأن يـجـد الـحـلول الـمـناسـبـه لـهـا
ولـكـن ... إذا الأخ لـم يـجـد الـسـبب الـمـُـقـنـع الـذي جـعـل أخـتـه تـرفـض فـكـره زواجـه
مـن صـديـقـتـهـا فـالأفـضـل أن يـُـكـمـل لأن مـن يـتـزوج ويـبـني حـيـاتـه هـو
ولـيـس أخـتـه ...
وكـذلـك مـن يـرفـض زواج الـصـديق بـأخـتـه ... لـكـن هـنـا أصـعـب قـلـيـلاً بـحـكـم
أن الأخ أحـيـانـاً يـكـون ولـي أمـر الـفـتـاه ...
ولـكـن لايـمـنـع هـذا مـن جـلـسـة مـُـصـارحـه تـعـرف فـيـهـا الأخـت
مـن أخـيـهـا سـبب الـرفـض ... وكـذلـك يـعـرف هـذا الـصـديق رفـض صـديـقـه فـكرة زواجـه مـن أخـتـه
أمـا مـن يـقـول أنـه لايـريـد إتـمـام الـزواج خـوفـاً مـن الـمـشـاكـل
الـتـي تـُـبـعـد بـيـنـهـم ... فـأقـول أن الـمـشـاكـل شـي طـبـيـعـي حـُـدوثـهـا ...
فـالـحـيـاه لاتـسـيـر عـلـى وتـيـره واحـده وإلا أصـابـهـا الـفـتـور والـمـلل
دمــتِ بــود
|