بسم الله وبه نستعين
يخر الماء .. وخرير الماء هو صوته .. والأذن هي منطقة السمع.
والماء حينما يسقط من الأعلى يُــحْــدِثُ صوتاً يسبب الإزعاج .
والمدخل ( مدخل القاعة ) هو مكان دخول الناس ( المعازيم ) .
والموسيقى وشدة الإيقاعات أحياناً ( بل دوماً ) في الأفراح والزواجات
تُــحدِث وبشكل ملاحظ إهتزازاً في الأرض والسقف والجدران .
فـ ممكن ( الماء يخر ) تشبيه للإهتزاز القوي للموسيقى وللايقاعات ولللآت الموسيقية المرتفعه
( والمربعات المتفككة قد تشير للناس التي أنزعجت وتضجرت من الموسيقى أو من سماع الموسيقى
التي قد يؤدي إلى تفرقهم أو انصرافهم للصالات الخارجية ، أو انصرافهم لمنازلهم نظراً لإلتزامهم.
والإنصراف صفة مأخوذة من الظهر ( ظهر أختها ) .. لأن الظهر دليل الإنصراف والمغادرة .
وقد يبدو والله أعلم هناك أقرباء أو عوائل ملتزمة لاتسمع أغاني وستحضر تلبيةً للدعوة ومن باب المودة والألفة
ولكن قد تصطدم بالايقاعات ثم تغادر القاعة بعد تأدية الواجب ( وتحدث كثير في مجتمعاتنا.
وأختها تترقب ( لقوله تعالى : فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ .
ممكن خائفين وقلقين ومترقبين لإنصراف المقربين أو الناس بسبب الموسيقى. أو ربما بسبب مشكلةٍ ما .
....
إحتمال آخر والله تعالى أعلم وأجل قد يكونون العروسين على قدر من الوسامة أو الجمال.
وخاصة العروس قد تتمتع بقدر عالي من الجمال مما يسبب عند ظهورها انبهار الناس منها واعجابهم الشديد لها
فزاد الخوف عليها والواجب عليها التحصين وقراءة الأذكار قبل الزفة .
مافي جعبتي والله تعالى اعلا وأجل .